قائد بدرجة أب ومواطن برتبة رئيس وإنسانية بحجم المسؤولية.. إنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، منقذ مصر من الإرهاب، وبانى طفرتها الحديثة، وقائد مسيرة الجمهورية الجديدة.
إنجازات لامعة فى كل المجالات حققها الرئيس السيسى طوال 8 سنوات، بدأت بالانحياز للشعب فى 2013، ثم بدء مسار التنمية والبناء فى 2014، وما زالت المسيرة متواصلة بثقة وإيمان لا يتزعزع بالوطن.
ووسط كل هذا لم يغفل الرئيس الأب عن بسطاء مصر فكان والدا حنونا وقائدا جابرا للخواطر، تظهر شخصية الرئيس الحنون في كثير من المواقف فى الافتتاحات واللقاءات والجولات، وهناك مئات المواقف الإنسانية التى لا تُنسى جبرت خواطر ملايين المصريين.
مبادرات عديد أطلقها لدعم الفئات الأولى بالرعاية على رأسها حياة كريمة لتطوير الريف، كما يُظهر الرئيس دائما دعمه للمرأة المصرية، من خلال تمكينها عمليا أو الاهتمام بالنساء المعيلات وأرامل الشهداء وأسرهم.
ومن مواقفه الإنسانية المهمة، استقباله للسيدة صيصة فى 2015 وتكريمها فى عيد الأم، وفتاة التروسيكل التى كانت تعول أشقاءها الأربعة وتساعد والدها. كما استقبل الرئيس أكبر معمرة فى الشرقية السيدة «فهيمة» البالغة 103 أعوام، بعدما قالت فى أحد البرامج إنها تتمنى لقاء الرئيس السيسى، وكذلك فتاة العربة منى السيد وغيرها كثيرات من عظيمات مصر.
كما يدعم الرئيس ذوى الهمم وشاركهم أكثر من مؤتمر وفعالية، وخلال 8 سنوات تم تعديل قوانين عديدة وإنشاء مجلس قومى وأكاديمية وطنية لخدمتهم، إضافة إلى المشروع القومى لإنتاج الأطراف الصناعية وإعلان 2018 عاما لذوى الهمم.
ولم ينس الرئيس أسر وأبناء الشهداء فاحتفل معهم بالعيد أكثر من مرة، وكرّم أسر الشهداء وزوجاتهم فى عشرات المناسبات ووجه بحصر كل الشهداء منذ 1948 لخدمة ذويهم.
ولا ينسى الرئيس الأوضاع الاجتماعية، فيوجه دائما بمساعدة الفئات الأولى بالرعاية، وما زالت مشروعات مثل تكافل وكرامة تحقق طفرات مهمة لملايين المواطنين، تضاف إليها مبادرات الصحة المهمة مثل 100 مليون صحة ومبادرة ضعاف السمع والكشف عن صحة الأم والجنين.
وأخيرا، وجه الرئيس بصرف علاوة استثنائية، وتوجيه حزمة دعم بـ67 مليار جنيه لمساعدة الأسر على تجاوز الأوضاع الصعبة الناجمة عن الأزمة العالمية، لتثبت كل المواقف والمحطات والمشروعات والإنجازات والمبادرات واللقاءات والجولات.. أننا أمام قلب يتسع لكل المصريين وقائد يرفع الإنسانية شعارا ويلمس بمواقفه الصادقة قلوب الملايين.