الثقافة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.. منح الحق فى الثقافة لكل مواطن ورفع الوعى.. وحرية الإبداع والنهوض بالفنون وحماية الإنتاج الثقافى لـ بناء إنسان قادر على صناعة حضارة جديدة

الجمعة، 18 نوفمبر 2022 03:10 م
الثقافة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.. منح الحق فى الثقافة لكل مواطن ورفع الوعى.. وحرية الإبداع والنهوض بالفنون وحماية الإنتاج الثقافى لـ بناء إنسان قادر على صناعة حضارة جديدة مدينة الفنون والثقافة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعيش الدولة المصرية أزهى عصورها منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم البلاد، حيث نشهد على أرض الواقع طفرة ملموسة في مختلف المجالات، ومن بين تلك المجالات الحراك الثقافي والنهضية حقيقية، لتؤكد على الريادة المصرية من رحم الحضارة المصرية القديمة.

بدأ هذا الحراك من الدستور المصرى والذى منح الحق في الثقافة لكل مواطن، كما تكفل حرية الإبداع للنهوض بالفنون والآداب، وحماية الإنتاج الثقافي والفني، وتوفير الوسائل اللازمة لذلك من خلال خلق بيئة محفزة على الابتكار ودعم النابغين الصغار ورعاية إنتاجهم في مجالات الثقافة والفنون.

لقد نجحت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الانتهاء مما يتجاوز 96 مشروعًا إنشائيًا على مستوى الجمهورية، أبرزها دار الكتب والوثائق بالفسطاط، إلى جانب افتتاح عدد من المتاحف، مثل متحف الزعيم جمال عبد الناصر، ومتحف محمود خليل بعد غلقه 10 سنوات، ومتحف حسن حشمت الذي ظل مغلقًا 16 عامًا، إلى جانب إعادة تطوير قصر عائشة فهمي بالزمالك، الذى أغلق لمدة 21 عامًا، ومتحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب.

كما عملت على تطوير قصور الثقافة الموجودة في جميع محافظات الجمهورية لتحقيق العدالة الثقافية، حيث تطوير معظم القصور الثقافية في جميع المحافظات مع تكثيف الفعاليات والأنشطة بها، إلى جانب افتتاح منافذ جديدة لمحاربة الفكر المتطرف، واكتشاف المواهب، مثل قصر ثقافة "شرم الشيخ"، و"قنا والبداري" بمحافظة أسيوط، و"القناطر الخيرية" في محافظة القليوبية، و"أبرق" بشلاتين، و"دير نجم" بمحافظة الشرقية، وغيرها الكثير.

ومن الأمر والتي لا يمكن أن تمر مرور الكرام هو اهتمام الدولة في عهد الرئيس السيسي بتطوير وتجديد  وإدراج 21 منشأة ثقافية، فكان أول التحديدات هو ترميم وإعادة مبنى دار الكتب والوثائق القومية عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في يناير 2014، مما استدعى إغلاقه، ولكن الدولة افتتحته مرة أخرى في  3 فبراير 2019.

وخلال إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعد نقله حضارية جديدة لمصر والمصريين، أعدت الدولة مكانا خاصا لإنشاء دار للأوبرا المصرية في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، لتصبح الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، لتظل الحضارة المصرية وتاريخها الثقافي والفنى ممتد عبر العصور.

وإلى جانب إقامة الأحداث الدولية مثل معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى تم إقامته في مقره الجديد مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، ليصبح حدثا يليق باسم مصر وحضارتها القديمة، كما استطاعت الدولة مواجهة الأزمات جراء انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، هو تحقيق العدالة الثقافية بتوصيل الثقافة إلى جميع أفراد الشعب من خلال إعداد برامج قوية لمواجهة الأزمة، ونجحت في تحقيق ذلك من خلال المبادرة الإلكترونية "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك على شبكة الإنترنت".

إلى جانب المشاركة الثقافية في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث تم تقديم أكثر من 1000 فعالية  فنية وفكرية وإبداعية داخل  52 قرية ونجعًا وتوابعها بـ3 محافظات هي "أسيوط وقنا والفيوم" استفاد منها مليون مواطن، ومبادرات اكتشاف ودعم المواهب في مجالات الآداب والفنون، حسب ما ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات.

كما تم تزويد 59 مكتبة مدرسية في مختلف المراحل العمرية بإجمالي عدد إصدارت 11341 كتابًا ضمن خطة المشاركة في المبادرة، إلى جانب تدشين أول نموذج من "كشك كتابك" بساحة دار الأوبرا، والذي يتم تنفيذ 333 وحدة منه بقرى ونجوع مصر، بهدف توفير المطبوعات لأبناء القرى بأسعار مخفضة.

ومن خلال مسرح المواجهة والتجوال وبالوصول بالمنتج الثقافي والفني إلى كافة ربوع مصر خصوصًا القرى والنجوع والمناطق الحدودية والأكثر احتياجًا وقرى حياة كريمة تم تقديم 400 ليلة عرض في 280 قرية ونجعًا بـ14 محافظة.

كما كان النشء على رأس أولويات الدولة في عهد الرئيس السيسي، حيث استحداث جائزة جديدة تحت مسمى "جائزة الدولة للمبدع الصغير" تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسى قرينة السيد رئيس الجمهورية، وذلك في إطار جهود الدولة لخلق بيئة محفِّزة على الابتكار ودعمها للنابغين الصغار، ورعاية إنتاجهم في مجالات الثقافة والفنون.

وعلى هذا الأساس عملت الدولة المصرية على توفير المخصصات المالية لمنح جوائز عديدة على رأسها جوائز الدولة لمن حققوا إنجازات مهمة، وأثروا فى حياتنا بإبداعاتهم الفكرية والفنية والأدبية، من أجل خلق تحفيز الطاقات الإبداعية فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتحقيق الريادة الثقافية لمصر فى محيطها العربى الأفريقى.

وقد استطاعت الدولة المصرية فى 2017 برفع قيمة جائزة النيل للمبدعين المصريين وهى أعلى الجوائز قيمة، والتى تمنح لشخصية بارزة فى كل من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، والعلوم التكنولوجية المتقدمة، لتصل لـ500 ألف وميدالية ذهبية بدلا من 400 ألف جنيه وميدالية ذهبية.

كما أطلقت الدولة العديد من المباردات لصالح الفرد لضمان حصوله نصيبة من الثقافة ولتطبيق العدالة الثقافية ومن بين تلك المبادرات  الورش المسرحية "ابدأ حلمك" و"المؤلف المصرى" و"الصوت الذهبى" و"صنايعية مصر"، و"ثقافتك كتابك" و"سينما الشعب" وغيرها الكثير.

كل هذا يثبت أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تصنع حضارة جديدة استكمالا لتاريخها القديم، تهدف إلى بناء ثروة بشرية قادرة على بناء الدولة وتثبت أن مصر تستطيع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة