"بالنسبة للعالم الخارجي إنه شيطان، لكن فى المنزل هو مجرد أب"، تلخص هذه العبارة حياة شاب يغطى أغلب جسده بالوشوم وما يواجهه من معاناة بسبب التنمر وعدم تقبل المجتمع لشكله، فكان "رايدن كرانو دوس كاراس" يبلغ من العمر 12 عامًا عندما تم وخزه بإبرة الحبر لعمل وشم لأول مرة، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
اليوم، فنان الوشم، البالغ من العمر 25 عامًا، مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين، مع ما يقدر بنحو 86% من سطح جسده مخصص للوشم، بما في ذلك وجه يشبه الجمجمة والأنف المعاد تشكيله وزرع القرن على جبهته، وكاراس، فنان الوشم، لديه ابنه اسمها أليس تبلغ من العمر ثلاث سنوات من زوجته أنجي كاثرين، 25 عامًا.
وأضاف "أشعر أنني طبيعي مثل أي شخص آخر على الرغم من تذكير الناس بأنني أبدو مختلفًا"، وتابع "في بعض الأحيان يكون الأشخاص الذين يبدون طبيعيين هم أسوأ الكائنات الممكنة".
يريد كاراس أن يعرف الآخرون أنه أكثر من مجرد وجه موشوم، وعندما لا يعمل، أو يكون حاضرًا مع العائلة أو يعتني بكلبه ثانوس، يتطوع أيضًا بوقته للآخرين، ويقول: "إنني أنقذ الحيوانات كلما استطعت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة