قال رئيس سريلانكا رانيل ويكريميسنجه؛ فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" خلال مشاركته فى فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ؛ إن القمة السابعة والعشرين أثارت إعجابنا من حيث التنظيم والموضوعات التى تضمنتها أجندة المؤتمر فلأول مرة يتم إدراج الخسائر والأضرار ضمن موضوعات نقاش قمة المناخ ؛ ومثلت قمة التنفيذ لكافة التعهدات السابقة بشأن المناخ.
أضاف ويكريميسنجه فى تصريحاته؛ إنه علينا الآن النظر فى الاستراتيجيات التى يمكننا اتباعها لحل أزمات المناخ ؛ وهذا ما يقدمه cop 27.
و أضاف أن مصر يمكنها لعب دور كبير فى دعم حقوق الدول النامية المتأثرة بتغيرات المناخ؛ خاصة من خلال موقعها كرئيسة لأعمال المناخ هذا العام، مؤكدا أن مصر يمكنها جمع العالم وتقريب وجهات النظر بشأن قضايا المناخ مهما كانت الصعوبات.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 19 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.
ويشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
وتسعى مصر، التى عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتى يمكن من خلالها تحقيق النتائج التى تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادى كوارثها المدمرة.
ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخى.