قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول إعلان هيئة الدواء المصرية عن بدء إطلاق المرحلة الثانية من مشروع النشرات الإلكترونية، وإزالة النشرة الورقية من العبوة ، بداية عام 2023 وبشكل تدريجي.
وقالت هيئة الدواء المصرية، انه سيتم البدء ببعض المستحضرات المستخدمة في المستشفيات فقط، والتي تكون نشراتها موجهة لمقدمي الرعاية الصحية.
وتقدم النشرة الإلكترونية العديد من المزايا الهامة، وهي "إمكانية وصول المستخدمين إلى أحدث المعلومات المعتمدة، بالاضافة إلى طريقة عرض أفضل للقراءة، وفضلا عن القدرة على البحث في محتوى النشرة للحصول على المعلومات بسهولة، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وكمان مشاركة المعلومات الدوائية بتكلفة أقل وبكفاءة أعلى ، وأيضا توفير الموارد المستخدمة في الطباعة.
وقالت هيئة الدواء المصرية، ان النشرة الإلكترونية تعد "صديقة للبيئة"، حيث يتيح التوسع في استخدامها الحد من استهلاك الموارد الطبيعية كالورق، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن الأوراق التي تستخدم في إعداد المطبوعات الورقية هي ناتج قطع ملايين الأشجار سنويًا؛ مما يعمل على تجريف التربة، وتقليل المساحات الخضراء، وتفاقم الاحتباس الحراري.
كان مشروع النشرات الإلكترونية تم اطلاقه في فبراير الماضي، وتتضمن الخدمة وضع QR code على العبوات؛ لسهولة عرض أحدث نشرة معتمدة من قبل المستخدمين؛ وهو ما يتيح سرعة توفير أحدث النشرات المعتمدة في حال حدوث أي تحديث للنشرات. لأن ذلك يستلزم بعض الوقت لتطبيقه في حالة النشرات الورقية.
أيضا تكمن أحد أهم مميزات النشرة الالكترونية في كونها "صديقة للبيئة"، هي أنها تتماشى مع أهداف قمة المناخ 2022، التي تنظمها الأمم المتحدة، و تستضيفها مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة