قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه سعيد جدًا بما وصفه بـ "عودة الناس القوية إلى حضن الدعوة الوسطية بالمساجد"، والالتفاف حول علماء وزارة الأوقاف.
وأضاف جمعة في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المساجد عادت بقوة لدورها التثقيفى والتنويري، سواء من خلال الخطب المنبرية أو من خلال الدروس الدينية والأسابيع الدعوية والثقافية ومقارئ كبار قراء القرآن الكريم، والأمسيات الدينية ومجالس الإقراء ومجالس الإفتاء على يد كبار العلماء ومجالس الفقه والحديث والدروس المنهجية.
وتابع وزير الأوقاف، "ومن بين الأنشطة الدعوية المتميزة التى أطلقتها الوزارة في المساجد البرنامج التثقيفى للطفل، والمنبر الثابت "بالتعاون مع الأزهر الشريف"، والأمسيات الابتهالية، والقوافل الدعوية وخاصة قوافل الواعظات التي تجوب القرى والمحافظات"، لافتًا إلى أن الوزارة أطلقت مسابقة التميز الشهرية لأفضل المساجد أداءً لأئمة وواعظات الأوقاف في برنامج "الدروس المنهجية"، وذلك من خلال تقارير المتابعة الميدانية الواردة من المديريات وإدارات التفتيش المعنية بالديوان العام، من حيث عدد المساجد ذات الكثافة الجماهيرية، وجودة الأداء ومخرجات البرنامج، وصور النشاط الواردة في هذا الشأن، وتشمل المكافأة جميع المتميزين من السادة القائمين على النشاط، كما سيتم صرف إثابة جهود غير عادية لمديري المديريات ومعاونيهم الذين أدت مديرياتهم نموذجًا مشرفًا من خلال التقارير والصور الواردة بهذا الشأن .
وأطلقت وزارة الأوقاف خطة دعوية مكبرة، فور عودة العمل بالمساجد لما كانت عليه قبل جائحة فيروس كورونا، من خلال عدد من البرامج والمشروعات الدعوية وعلى رأسها عودة المقارئ القرآنية ولأول مرة فتحها للمصلين ورواد المساجد، وتعد المقارئ القرآنية مركزًا للتدريب على قراءة القرآن الكريم مجودًا ، ويقوم بالقراءة فيها نخبة من القراء والأئمة أصحاب الفكر الوسطي المعتدل ، الذين يمتازون بحسن الصوت ، والأداء المنضبط.
كما أطلقت وزارة الأوقاف، البرنامج الصيفى للأطفال "حق الطفل"، فى شهر يونيو الماضى، ووصل إجمالى ما تم اعتماده من المساجد التى يؤدى بها النشاط نحو 5189 مسجدًا.