كشف المخرج والممثل الفرنسي الشهير "ماتيو كازافيتش"، خلال الـ ماستر كلاس ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، قائلاً: "سافرت عبر البحار لتقديم أفلام، وفيلم جوثيكا كان تصويره في كندا، وتصويره أعطاني بعض الحرية، حيث اختارني منتج وعلي أن أقدم ما أريد دون التركيز في أي عوامل محيطة أخري، كان لدينا مشكلة مع الممثل روبرت داوني جونيور، والتي لم أشارك في حلها بفضل المنتج".
وتابع كازافيتش: "أفضل شي يمكنني أن أقوله علي فيلم Babylon A.D. يمكنكم الذهاب إلى يوتيوب والبحث عن ماوراء الكواليس لهذا الفيلم، وهذا العمل تحديدًا كان تحدي، وهذه نصيحة للحياة اذا بدات في تقديم عمل عليك ان تجعله ينجح، حتي لو كان لديك فريق عمل غير مناسب، عليك ان تاخذ حذرك ممن سيقومون بمشاركتك أعمالك، بالرغم من الخبرة الكبيرة التي حصلت عليها بسببه".
وكشف كازافيتش قائلًا: "قبل النضمام الي فيلم Amélie، كنت قد شاهدت عدة اعمال للمخرج، وشعرت انني يجب المشاركة في مثل هذا العمل، ولكنني شعرت بانه لا يجب عليك رن تكون مثالي دائما، وما احبه اثناء كوني ممثلا، انني اريد ان أكون جزءا من العمل الذي اقوم بتصويره فقط، احب المشاركة في جميع الجوانب الخاصة بالعمل".
بدأ منذ قليل "ماستر كلاس" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 44 ، للمخرج والممثل الفرنسي الشهير "ماتيو كازافيتش"، ويديرها المخرج أمير رمسيس، يشارك كازافيتش في هذا الماستر كلاس، رؤيته حول مسيرته المهنية، بما في ذلك أعماله الإبداعية ورؤيته الإخراجية ومجموعة واسعة من أعماله كمخرج، ربما كان الأكثر شهرة لدوره في البطولة في فيلم المحبوب Poulain Amélie'd Destin Fabuleux Le""، وفي عام 2001 ساعده فيلمه المدهش العسير على النسيان، Haine La " الكراهية" في تأصيل دوره في عالم صناعة الأفلام، حصل ماتيو على العديد من الأوسمة عن أعمال من إخراجه وكتابته وتحريره، بما في ذلك جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عام 1995.
تتضمن قائمة أعمال ماتيو كازافيتش، الإخراجية أفلامًا لا تفوت، يأتي على رأسها "الكراهية"، "الأنهار القرمزية" عام(2000)، "جوثيكا" (2003)، "بابيليون" (2008)، "التمرد" (2011)، قد مثل أيضا في أهم أفلام ستيفن سبيلبرج "ميونيخ" (2005) و "نهاية سعيدة" لمايكل هانيكي (2017)، وتولى دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الناجح "ذا بيرو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة