قال طلعت عبد القوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى وعضو مجلس النواب، إن البعض يتساءل عن ما هو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، موضحا أن هذا التحالف تم تدشينه فى مارس 2022 وهو تجمع 24 جمعية ومؤسسة أهلية من كبرى الجمعيات والمؤسسات والاتحاد العام لمؤسسات المجتمع المدنى ومؤسسة حياة كريمة واتفقوا على برتوكول تعاون الهدف منه التنسيق فيما بينهم لمساعدة الأسر الاكثر احتياجا وتم الاتفاق على تنظيم العمل لتوسيع قاعدة المستفيدين وتم بالفعل شهر رمضان الماضى حيث لا يوجد قرى بها استفادة من أكثر من جهة وقرى أخرى تكون محرومة، وتوزيعهم على مستوى الجمهورية وايضا التحالف وقع برتوكول مع وزارة التضامن لضم 600 ألف أسرة لمبادرة حياة كريمة من أموال الجمعيات إلى برنامج تكافل وكرامة، وتتحرك على مستوى مصر وهذه المحطة رقم 6 فى لقاءات الحوار الوطنى.
وأضاف عبد القوى خلال كلمه له بالمؤتمر الجماهيرى المنعقد الآن بمقر نقابة المعلمين، أن الدعوة للحوار الوطنى تمت تحديدا 26 ابريل الماضى من خلال الرئيس السيسى خلال حفل افطار الأسرة المصرية أعلن الرئيس عن دعوة مفتوحة لحوار وطنى حر تشارك فيه كل القوى الوطنية ويشارك فيه الجميع الا من حمل السلاح ضد الدولة ويحارب ويناهض الدولة المصرية.
وتابع عضو مجلس الحوار الوطنى، أن تم تشكيل مجلس الحوار الوطنى من 19 شخصية وتلقينا 96 الف مقترح و15 الف مشروع قانون تم تقسيم الموضوعات إلى محاور سياسية واقتصادية واجتماعية وتم تحديد الموضوعات وفقا لما طلبه المواطنين فى كل محور، وتم تحديد لكل محور مقرر ومقرر مساعد وكان لدينا اجتماع اليوم وتم تأجيله السبت المقبل ومؤتمر اليوم للخروج بمعلومات وموضوعات ونهاية الحوار الوطنى الخروج بحزمة من التشريعات يتم إرسالها للرئيس والرئيس يحولها لمجلس النواب أو قرارات تنفيذية ترسل لحكومة لإصلاح الهياكل بالنسبة للدولة.
واستطرد طلعت عبد القوى، أن مصر تمر بفترة صعبة وهناك استهداف الدولة المصرية وتتصدر لكل المؤامرات الدنيئة التى تحاول العبث فى مقدرات هذا الوطن وكلنا ندفع فاتورة 2011 وكانت فاتورة صعبة وأثرت علينا تأثير سلبى ونريد أن نقف خلف القيادة السياسية الوطنية التى تقف وراء مصلحة الوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن جلسات الحوار الوطنى يشارك فى حضورها كل من يتقدم بمقترح أو ورقة عمل مكتوب والخبراء المتخصصين والحكومة إذا ما تم استدعاء ها الحضور داعيا الجميع بالتقدم بأى مقترح.
وتم فتح باب النقاش للمشاركين لتلقى المقترحات ودراستها خلال جلسات الحوار الوطنى.