النائب أحمد عثمان: كلمة الرئيس السيسي بقمة الجزائر وضعت خارطة لعبور التحديات الراهنة

الأربعاء، 02 نوفمبر 2022 09:37 م
النائب أحمد عثمان: كلمة الرئيس السيسي بقمة الجزائر وضعت خارطة لعبور التحديات الراهنة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقمة العربية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة العربية بالجزائر، تميزت كالعادة بالقوة والشفافية، حيث تضمنت استعراض التحديات التي تواجه الأمة العربية، وخارطة طريق لعبورها، لافتا إلى أن الكلمة حملت عدد من الرسائل للحكام والشعوب العربية. 
 
وقال "عثمان" فى تصريحات له، إن الرئيس طالب المشاركين باستذكار محطات التعاون المضيئة فى تاريخنا لنجسد فيها أسمى معانى العروبة والإخاء والتكاتف لرفع رايات الحق والعدل، مؤكدا على أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة التى تفرضها الظروف العالمية، وترسيخ ركائز الحكم الرشيد والمواطن ونبذ الطائفية والتعصب وتعزيز مفهوم حقوق الإنسان.
 
وأشار عضو مجلس النواب إلى حرص الرئيس السيسي على مواجهة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة وقطع الطريق أمام دعمهم أو تمويلهم، للحفاظ علي أمن واستقرار بلادنا العربية التى دفعت ثمن دعم الإرهاب خلال العقود الماضية، لافتا إلى أن مصر خاضت حربا شرسة في مواجهة الجماعات الإرهابية في سيناء حتي نجحت في القضاء عليها. 
 
وأضاف النائب أحمد عثمان، أن الرئيس أكد في كلمته على أن مصر ستظل طامحة وراغبة فى تحقيق شراكة فعلية فيما بين دولنا على أرضية ما يجمعنا من تاريخ مشترك، والتطلع نحو مستقبل أكثر ازدهارًا يتشكل من خلال اضطلاع كل دولة بمسئولياتها على النطاق الوطنى فى سياق أوسع من العمل الجماعى على تعزيز قدراتنا العربية سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، مؤكدا أن تكامل القدرات المتباينة إنما ينشئ منظومة صلبة قادرة على مواجهة التحديات المشتركة، والأزمات الدولية المستجدة بما فى ذلك أزمتى الطاقة والغذاء.
 
وشدد "عثمان" على أهمية تعزيز العمل العربى الجماعى حتى فى التعامل مع الأزمات الجديدة التى جاءت لاحقة على القضية الفلسطينية، فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان، وإلا سيظل أمن وسلم الشعوب الشقيقة فى تلك الدول مهددين بتجدد ويلات تلك الأزمات، وستظل الأخيرة ثغرات فى المنظومة العربية ومراكز لعدم الاستقرار، وهو ما يؤثر علينا جميعًا ويعرقل جهود التنمية والتكامل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة