وتحدث وزيرا الخارجية - في اجتماع عمل في فيينا الثلاثاء- عن التهديد الذي تشكله روسيا على فنلندا بسبب موقعها الجغرافي حيث يشكل تأمين الحدود التي يبلغ طولها 1340 كيلومترًا مع روسيا تحديًا خاصًا لأسباب ليس أقلها هروب العديد من الروس المتأثرين بالأزمة.


كما أكد وزير خارجية النمسا لنظيره الفنلندي، ضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال مع روسيا خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات التي ستكون ضرورية في نهاية المطاف لإنهاء الأزمة، خاصة وأنه من المهم الاستمرار في إبقاء قنوات الاتصال المباشرة مفتوحة مع روسيا.


وناقش الوزيران أيضا دور الوساطة المهم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومقرها فيينا والتي ستترأسها فنلندا في عام 2025.