يقدم يوتيوب خدمات البث المتميزة إلى تطبيقه الرئيسي مع ميزة جديدة تسمى قنوات Primetime، سترى برامج تلفزيونية وأفلامًا ورياضات مثل شو تايم وStarz وParamount + وAMC + إلى جانب مقاطع فيديو من منشئي المحتوى المفضلين لديك.
ويمكن للناس في الولايات المتحدة الاشتراك في قنوات Primetime بدءًا من اليوم من خلال قسم الأفلام والتلفزيون، هناك أكثر من 30 خدمة يمكنك الاشتراك فيها، وهناك المزيد في الطريق منها NBA League Pass من بين تلك التي ستتوفر قريبًا.
وستتضمن الصفحات الرئيسية لقنوات Primetime Channels المقاطع الدعائية ومقابلات الممثلين ولقطات من وراء الكواليس إلى جانب الحلقات والأفلام.
وستتمكن من البحث عن الأفلام والعروض من القنوات من خلال لوحة البحث الرئيسية على يوتيوب، كما تلاحظ The Verge ، إذا كان الفيلم أو العرض متاحًا على خدمة قمت بالتسجيل فيها، فسترى رمز "مشاهدة الآن" أخضر، خلاف ذلك سيظهر الرمز "الدفع للمشاهدة".
ستتضمن توصياتك على يوتيوب أفلامًا وعروضًا من قنوات Primetime أيضًا، لذلك إذا كنت تبحث عن مقطع دعائي لشيء تهتم به، وكان المسلسل أو الفيلم متاحًا على قناة اشتركت فيها، فقد يظهر في توصياتك لمساعدتك على البدء في مشاهدته على الفور حسبما نقل موقع Engadget.
ستتمكن من إبداء الإعجاب أو عدم الإعجاب بفيلم أو حلقة وترك التعليقات، لكن المحتوى من قنوات Primetime لن يكون له عدد مرات المشاهدة.
وفقًا لـ The Verge إذا كان لديك بالفعل اشتراك في Paramount + أو Shudder أو إحدى قنوات Primetime الأخرى، فلا يمكنك ببساطة ربط حساباتك، ستحتاج إلى إلغاء عضويتك والاشتراك عبر يوتيوب.
ومع ذلك سيتم ترحيل الخدمات التي قمت بالتسجيل فيها من خلال YouTube TV.
من الواضح أن يوتيوب يحاول أن يصبح مركزًا لجميع احتياجات البث الخاصة بك لمساعدته على التنافس بشكل أفضل مع أمثال Netflix و Hulu و HBO Max.
يهدف إلى جلب المزيد من الأشياء لمشاهدتها على قنوات Primetime ، إلى جانب المزيد من الميزات، تخطط المنصة أيضًا لطرح دولي للميزة.
الشيء الوحيد الذي يبدو أن قنوات Primetime لا تقدمه، على الأقل في الوقت الحالي، هو البث التلفزيوني المباشر.
قد لا تزال بحاجة إلى الذهاب إلى يوتيوب TV لذلك، نظرًا لأن يوتيوب TV يحتوي على جزء بسيط من عدد المشتركين في Netflix (وإن كان أكثر من خيار البث التلفزيوني المباشر من Hulu)، يبدو من الذكاء تجربة تكتيك آخر مع احتدام المعركة لجذب انتباه المستهلكين والدولار.
