لا حزن يدوم للأبد، وحين نمر بتجربة قاسية فإن أهم ما نحتاج إليه بعد بعض الوقت هو التغلب على الحزن لذا نتناول خلال هذا التقرير أفضل النصائح التي تساعدك في التخلص من حزنك مع دكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكي.
الطاقة الإيمانية
من أهم وسائل التغلب على الحزن هو تعزيز الطاقة الإيمانية لدينا ومن ثم الإيمان بالقضاء والقدر بيقين في أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك. وهنا سيرضى الانسان بما قضاه الله موقنًا أن كل ما يقاسيه أنما هو لاختبار ولخير لا يعلمه.
الأمل
عندما يوقن الإنسان أن أي تجربه قاسية يمر بها هي تمهيد لخير قادم عوضًا له على ما يقاسيه من ألم. بهذا الأمل والتفاؤل فينا هو قادم سنستطيع الوقوف على قدم ثابته في مواجهة أحزانك
الصبر
الصبر يرتبط بشكل اساسي بالأمل، لكي تتحلى بالأمل يجب أن تصبر ولا تتعجل تغيير الحال بين يوم وليلة بل تتحلى بالصبر دون أن تفقد الأمل في خير قادم ولو للحظة واحدة
مقياس الحزن
طبقًا لدراسات علم النفس فإن معدل الحزن يقل تدريجًا مع الوقت مهما كانت الصدمة ولكن الفترة القاسية تكون في أول 40 يوما بعد الصدمة بعدها يقل الحزن يوما بعد يوم إلى أن يتلاشى. ومن منطلق هذا المقياس فيجب الثبات في الفترة الأولي من الصدمة حتى تمر هذه الفترة بسلام
تحدث مع شخص مقرب
الحديث عن أحزانك مع شخص مقرب سيتيح لك الفرصة للتخلص من تلك الطاقة السلبية بداخلك وسيعتبر بمثابة معالجة موضوعية لأحزانك دون تهويل أو مبالغة.
كتابة يوميات
كتابة مشاعرك في شكل يوميات سيساعد العقل على تفريغ الحزن في الكلمات وسيساعدك بشكل تلقائي على تنظيم افكارك بالشكل الذي يساعدك على تخطي التجربة والمضي قدمًا في حياتك نحو أهدافك.
ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة بشكل يومي ولو حتى من خلال المشي لمدة ساعة يوميًا سيعيد نشاطك ويشحذ همتك ويساعدك بشكل فعال على تفريغ طاقة الحزن بداخلك
اللجوء لأخصائي نفسي
في حال استمرار الحزن لمدة تزيد عن 6 اسابيع دون جدوى، هنا يجب اللجوء لمساعدة الاخصائي النفسي قبل الدخول في مشاكل نفسية طائلة تصل إلى الاكتئاب أو محاولة أذى النفس. وهنا يقوم الأخصائي بفحص الحالة بعناية وتحديد برنامج علاجي يتناسب معها.
نصائح للتغلب على الحزن
التغلب على الحزن
الخروج من الحزن