أكدت الدكتورة إقبال السمالوطى عضو الاتحاد العام للجمعيات الاهلية ، أن هذا الزخم والعدد غير المسبوق في قمة المناخ بشرم الشيخ من مختلف التوجهات والمؤسسات المحلية والدولية والمجتمع المدنى والشباب يمنحنى الامل ان هناك اهتمام من العالم كله لمواجهة التغيرات المناخية ، وبالتالي لابد من تحقيق العدالة المناخية حتى لا يتاثر العالم كله لا فرق بين دول متقدمة ونامية .
أضافت إقبال السمالوطى ل" اليوم السابع" أنه ليس من مصلحة الدول المتقدمة الا تعالج قضايا المناخ وتحقق العدالة لانها أيضا ستتاثر من كل النواحى بالتغيرات المناخية ، لافتة الى دور الوقفات الاحتاجية في قمة المناخ للمطالبة بالعدالة المناخية وبالتالي تحمل الدول المتقدمة مسؤليتها لان جميع القارات شاركت في تلك الوقفات .
كشفت السمالوطى أن ما يعزز هذا الاتجاه نحو تحمل الدول المتقدمة لمسؤليتها ما تضمنه خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى ،وكذلك خطاب سامح شكرى وزير الخارجية رئيس القابضة حول أن قمة مصر هي قمة القرارات وليس الشعارات خاصة لقارة افريقيا الأكثر تضررا من الانبعاثات رغم انها غير مسؤلة عنها.
معتبرة ان وجود هذا العدد الكبير من رؤساء دول العالم يمنحنا الامل نحو تضافر الجهود الدولية للتصدى للتغيرات المناخية بشكل فعال وقبل فوات الأوان ، وهذا يمنح امل ان القمة الحالية ستكون نقلة نوعية عن باقي القمم وبتحسين العمل المناخى وهذا حق من حق الانسان .