أكد خطاب أرسله الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، إلى نشطاء حقوق الحيوان بمنظمة "Peta"، أنه لن يتم تقديم طبق كبد الأوز على أى مائدة بالمنازل الملكية بعد الآن، كما أنه من المعروف أن تشارلز يعارض هذه الوجبة، وقد أزال الطبق المثير للجدل سابقًا من موائده عندما كان أميرًا لـ"ويلز".
ومن جانبها، قالت مجموعة حقوق الحيوان بيتا، إنها تلقت رسالة من العائلة المالكة تؤكد أن هذه السياسة قد تم تمديدها الآن لتشمل قصر باكنغهام وجميع البيوت الملكية الأخرى، وكبادرة امتنان، أرسلت المجموعة الحقوقية، إلى الملك تشارلز، صندوقا يحتوى على طبق مزيف من هذا النوع والذى يقدمه مطعم الشيف النباتى ألكسيس غوتييه، فى لندن، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "independent".
وقالت متحدثة باسم بيتا: "بصفته أمير ويلز، أزال الملك تشارلز فطائر "كبد الأوز" - وهو منتج يُطعم البط والأوز قسراً من أجله حتى تنتفخ أكبادهم بما يصل إلى 10 أضعاف حجمها الطبيعى قبل ذبح الحيوانات - من منازله الملكية، والآن، تلقت بيتا تأكيدًا بأن سياسة جلالته الحنونة تمتد إلى قصر باكنجهام وجميع المنازل الملكية الأخرى".
وقالت إليسا ألين، نائبة رئيس بيتا: "تشجع بيتا الجميع على اتباع نهج الملك وترك فطائر كبد الأوز من القائمة فى عيد الميلاد وما بعده"، يأتى هذا فيما رفض قصر باكنغهام التعليق، لكن من المفهوم أن هذه السياسة مطبقة فى القصر منذ عدة سنوات.
ويقول التقرير "يمكن استيراد فطائر كبد الأوز وبيعها فى المملكة المتحدة، لكن إنتاجها محظور"، وفى هذا الصدد، اقترحت المملكة المتحدة حظر استيرادها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لكن من المتوقع الآن تأجيل هذه الخطط.
كما تقوم "بيتا" بحملة من أجل أن يتخلى الملك عن أردية فرو الثعلب من أجل تتويجه العام المقبل واستخدام الفراء الصناعى المناسب للحيوانات بدلاً من ذلك.