- 5.600 مليون طفل وطفلة يستفيدون من برنامج التحويلات النقدية «تكافل وكرامة».. وتبلغ تكلفة التمويل الموجه للأطفال تحت برنامج «تكافل وكرامة» 6,9 مليار جنيه سنوياً
- إجمالي عدد المستفيدين من برنامج الألف يوم الأولى 87,700 مستفيدًا بنهاية أغسطس 2022
-تطبيق برنامج "تكافؤ الفرص" حرصاً على عدم استبعاد أي أطفال من التمتع بالمزايا الصحية والتعليمية بسبب الفقر أو الإعاقة أو البعد الجغرافى
تم توفير منح وأجهزة تعويضية لطلاب الجامعات الفائقين وغير القادرين وذوي الإعاقة
- تنفيذ حملة زواجها قبل 18 يضيع حقوقها حول مخاطر وأضرار زواج الأطفال قبل السن القانوني 18 سنة بإجمالي عدد 1.6 مليون أسرة مستفيدة منهم 90% من المناطق الريفية
- تقديم سبل رعاية ودعم نقدي شهري يستهدف 420 ألف من الأطفال فاقدي الوالدين أو فاقدي الوالد .. وتكلفة رعاية الأطفال الأيتام تبلغ 1,4 مليار جنيه مصري
- تم تيسير كفالة الأطفال فاقدي الرعاية.. وسارعنا في الاستجابة للأسر المتقدمة حتى زادت نسبة الأطفال المكفولين عن الأطفال في مؤسسات الرعاية بنسبة 28%
تنفيذ برامج الوقاية من المخدرات داخل "6300" مدرسة و" 800" مركز شباب لتفنيد المفاهيم المغلوطة عن التدخين والإدمان باستخدام أساليب جديدة وألعاب تفاعلية "فكر ولون - قصص حكي أنت البطل - السلم والدخان"
أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي التزام مصر الكامل باحترام حقوق الأطفال منذ توقيعها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين، وما تبع ذلك من من قانون الطفل المصري رقم 112 لعام 1996 وتعديلاته عام 2008، وحتى إصدار الدستور المصري عام 2014، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.
وأضافت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي، بصفتها إحدي الجهات المعنية بإنفاذ حقوق الأطفال، معنية بتوفير أقصى رعاية ممكنة للأطفال فاقدي الرعاية، مع تأمين شبكات أمان اجتماعي للأطفال في أسر أولى بالرعاية أو تحت خط الفقر مع الحرص على تنميتهم صحياً وتعليمياً وثقافياً، هذا مع التعامل البناء في قضايا العدالة التصالحية مع الأطفال في تماس مع القانون، وتأهيل وتمكين من لديهم أي نوع من الإعاقة، ومع توجيه وتدريب القائمين على رعاية الأطفال، سواء كانوا الأسر الطبيعية أو الكافلة، أو الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، بسبل التربية الإيجابية وبسياسات حماية الأطفال من جميع أشكال الإهمال والإساءة والعنف، هذا واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا يرصد الجهود والخدمات المقدمة للأطفال في مصر، وهي كالتالي:
برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل ومواجهة سوء التغذية
برنامج تنمية الطفولة المبكرة
ومن ضمن نتائج البرنامج أن تم تدريب 4,750 من الميسرات والكوادر الفنية و1100 من الادارة التنفيذية، وتم الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة إجمالي 3700 فصلًا، كما تم وضع منهج نموذجي لحضانات الطفولة المبكرة يتواءم مع معايير التنشئة المتكاملة والتربية الحديثة والإيجابية، وأيضاً تم تطوير وثيقة معايير ضمان جودة دور الحضانات فى مصر، و تم اعتماد الحقيبة التربوية لبناء قدرات ميسرات دور الحضانات، والحقيبة التنفيذية للقائم على إدارة الحضانات، ودليل للمراجعة الداخلية وللتقويم الذاتي لدور الحضانات.
27 ألف حضانة
برنامج التربية الأسرية الإيجابية
يذكر أنه تم تشجيع العمل التطوعي، ومشاركة الشباب في أنشطة نشر الوعي بسبل التربية الأسرية الإيجابية، ومن خلال الاعلام تم تنفيذ مسلسل "أهل الحتة" على منصات التواصل الاجتماعي ووصلت أعداد المشاهدة إلى أكثر من 10 ملايين مشاهدة، وتم إنشاء مرصد اعلامي لقياس تداول الرسائل الإيجابية في التعامل مع الأطفال أو في حسن تنشئتهم في الأفلام والبرامج والاعلانات.
برنامج تكافل وكرامة
من خلال برنامج التحويلات النقدية «تكافل وكرامة»، بلغ عدد الأطفال المستفيدين5,600 مليون طفلة وطفل بما يشمل 340 ألف طفل من ذوي الإعاقة، وتبلغ تكلفة التمويل الموجه للأطفال تحت برنامج تكافل وكرامة 6,9 مليار جنيه سنوياً.تكافؤ الفرص التعليمية والصحية والغذائية للأسر المستفيدة من تكافل وكرامة
مواجهة زواج الأطفال وكافة أشكال العنف من خلال برنامج "وعي"
ويأتي برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية ليعمل على تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية للأسرة المصرية ضد المعتقدات والممارسات المجتمعية الخاطئة التى من شانها التأثير سلباً على تنمية الطفل والأسرة، فمنها ما يخص الأطفال مثل صحة الأم والطفل، وختان الإناث ، وزواج الأطفال، ووقف الاتجار بالبشر، ومحاربة الإدمان والتعاطي، هذا بالإضافة إلى الموضوعات التي تخص النساء بما يشمل محو الأمية، والصحة الإنجابية للأم، وتعزيز دور المرأة في الاستدامة البيئية، والتمكين الاقتصادي. وقد تصدت الوزارة لقضية زواج الاطفال، حيث قام البرنامج بتنفيذ حملة زواجها قبل 18 يضيع حقوقها حول مخاطر وأضرار زواج الأطفال قبل السن القانوني 18 سنة بإجمالي عدد 1.6 مليون اسرة مستفيدة منهم 90% من المناطق الريفية.
كما قامت الوزارة بتنفيذ مناهضة العنف ضد النساء بعنوان "حملة 16 يوم لوقف العنف ضد المرأة" تشمل التوعية ضد كافة اشكال العنف الأسري، ووصل عدد المستفيدين إلى 600 ألف أسرة مستفيدة ويمثل 60% منهم من المناطق الريفية، هذا بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من حملة "بالوعي... مصر بتتغير للأفضل" في 4 محافظات بالوجه القبلي، وتم الوصول إلى 100 ألف أسرة مستفيدة من خدمات الصحة والانجابية والتمكين الاقتصادي.
الأطفال ذوي الإعاقة لهم الأولوية في الخدمات
اهتمت وزارة التضامن الاجتماعي اهتماما خاصًا بالطفل ذي الإعاقة انطلاقًا من منظور حقوقي يقوم على وصول الحقوق لمستحقيها، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.رعاية أولاد مصر من الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية
رعاية وتمكين أبناء مصر من الأيتام ومن الأطفال معلومي أو كريمي النسب هي من مهام الوزارة الأساسية سواء من خلال الرعاية المؤسسية أو من خلال منظومة الأسر البديلة والكافلة.
لجدير بالذكر أن الوزارة تتشارك مع الجمعيات الأهلية المتخصصة في رعاية ودعم الأيتام على مستوى الجمهورية، ويتم تقديم سبل رعاية ودعم نقدي شهري يستهدف 420 ألف من الأطفال فاقدي الوالدين أو فاقدي الوالد وتقوم الأم برعايتهم أو تزوجت الأم أو سجنت وتقوم الأسرة الممتدة على رعايتهم أو أسر بديلة وكافلة أو يتم رعايتهم في مؤسسات رعاية الأطفال.
الرعاية البديلة
كان اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بالأطفال من فاقدى الرعاية الأسرية جزء مكمل لدورها فى منظومة الطفولة، حيث دائما ما تؤكد الوزارة على أن الأسرة هى البيئة المثلى لتنشئة الطفل وفى هذا عمدت إلى تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية لجميع الأطفال فاقدي الرعاية الاسرية والعمل على منع فصل الأطفال عن أسرهم إيماناً بأن البيئة الأسرية هي الأمثل لتنشئة الأطفال، وقد أعدت الوزارة بالمشاركة مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني مسودة لمشروع قانون الرعاية البديلة وأجرت بشأنه الوزارة أكثر من حوار مجتمعي لضمان وجود توافق على مسودة مشروع هذا القانون وذلك فى محاولة من الوزارة للاتجاه نحو "لامأسسة منظومة الرعاية البديلة" وبذل كافة الجهود لتعزيز الرعاية الأسرية أو شبه الأسرية.
منظومة العدالة التصالحية للأطفال في تماس مع القانون
وفى ضوء اهتمام الوزارة بتطوير منظومة عدالة الأطفال الذين هم فى تماس مع القانون، فقد حرصت الوزارة على التأكيد على استهداف العمل مع الشركاء على تحويل هؤلاء الأطفال من المسار الجنائي إلى المسار التصالحي لاسيما في حالة ارتكاب مخالفات أو جرائم بسيطة مع الفصل الواضح بين مؤسسات الأطفال في نزاع مع القانون ومؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر، كما تم العمل على تطوير ودعم منظومة دمج الأطفال سواء المعرضين منهم للخطر أو من هم في تماس أو نزاع مع القانون بما يحقق المصلحة الفضلى للأطفال.
وقد بدأت الوزارة منذ العام الماضي بتطوير بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية المودع بها الأطفال حيث تم تطوير عدد منها من حيث البنيه التحتية، والتشريعات واللوائح الخاصة بها، بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي والفني لها ، كما أنه ولدعم منظومة عدالة الاطفال فقد تم الانتهاء تقريبا من اعداد منظومة الكترونية لمكاتب المراقبة الاجتماعية والبالغ عددها ٢٥٢ مكتبا وإصدار لائحة نموذجية جديدة لها.
التعامل مع 19 ألف طفل بلا ماؤى
ظاهرة الأطفال بلا مأوى تتضمن أطفال الشارع، وأطفال تم التخلي عنهم ذويهم ، الاطفال المشردين وتقوم الوزارة بتوفير أوجه الرعاية الكاملة للأطفال بلا مأوى من خلال العمل على جذبهم من الشارع عن طريق ١٧ وحدة متنقلة تم تجهيزها بالألعاب وشاشة لعرض الافلام الكرتونية وبعض نماذج مؤسسات الرعاية وتوفير الخدمات الصحية وإعادة تأهيلهم عن طريق تنظيم برامج وأنشطة مختلفة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
كما عملت الوزارة على رصد الأسباب التي دعت إلى تواجد الاطفال بالشارع، من خلال إدارة الحالة حيث يتم التواصل مع أسر هؤلاء الأطفال لتقديم الخدمات اللازمة لهم، واستخراج أوراق ثبوتية لهم بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وكذا وزارة التربية والتعليم لدمجهم فى المدارس وإذا لم تكن أسرهم موجودة أو ليست مؤهلة، يتم إيداع الأطفال في دور رعاية تابعة للوزارة، لتقديم سبل الحماية والرعاية لهم وإعادة تأهيلهم وبالتوازي يتم العمل على الأسرة، من خلال التدخلات المختلفة عبر برامج الوزارة.
تدخلات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
لوقاية الأطفال والمُراهقين من التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة
تمثل برامج وقاية الأطفال من المخدرات حجر الزواية في عمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي؛ وتؤكد الدراسات العلمية أن برامج الوقاية للأطفال في المرحلة العمرية من 12 إلي 18 سنة هي أساس إرساء دعائم الوقاية بالمجتمعات.
وقد استهدف الصندوق توعية هذه الفئة من خلال برامج تُعزز من المهارات الحياتية للأطفال وتنمي قدراتهم علي التواصل والتفكير المنطقي واحترام الآخر ومواجهة المشاعر السلبية وضغط الأقران الذي يمثل أحد أهم أسباب التعاطي لدي الأطفال والنشء وهي جميعها مهارات أساسية لترسيخ قدرات الأطفال علي رفض المخدرات؛ بالإضافة إلي الرد علي المفاهيم المغلوطة بشأن المخدرات وتصحيح هذه المفاهيم لديهم.