قال النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار والإعلام بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قمة المناخ انعقدت وسط أجواء من التحديات الكبيرة والمعقدة التي يمر بها العالم لم يمر بها منذ عقود طويلة، مشيرا إلى أن قمة جلاسكو كان التحدي الأكبر بها مناخي فقط وهو التباين بين التخفيف والتكيف المناخي، أما قمة شرم الشيخ فهناك عوامل أخرى كثيرة سياسية ودبلوماسية مؤثرة على فعالياتها فالعالم اليوم به حرب كبيرة قائمة وتوترات في بقاع أخرى منه، وكل ذلك يساهم في التلوث والانبعاثات والتغيرات المناخية.
ولفت إلى أن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة التنفيذية عملت خلال القمة على تحقيق المقاربة الشاملة أي التوازن بين التخفيف والتكيف المناخي، وهذا ما استحسنه كل الأطراف المختلفة في التوجهات لتشارك وذلك بفضل الدبلوماسية العامة التى كانت استراتيجية مصر منذ عام 2016 ما جعلها قادرة على أن يكون لها رصيد كبير من الثقة بين القوى العظمى وبين الدول النامية و المتقدمة، مشدد أن مصر نجحت في تنظيم رائع للمؤتمر حظي بإشادة من كافة الجهات الدولية، ما يجعلها دليلا جديدا بأن مصر دائما تستطيع، فمصر في هذا المؤتمر ليست معبرا عن نفسها فقط بل عبرت في جهودها بالنيابة عن القارة الأفريقية بالكامل وعن احتياجات شعوب العالم، واستطاعت بأيدي مصرية خالصة تحقيق تحول وإنجاز كبير أبهر العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة