قال النائب أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن مصر عملت خلال قمة المناخ cop27، على تعزيز مفهوم القضايا البيئية واتخاذ خطوات واسعة نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وخلق مجتمع أخضر، لتحقق مكاسب مختلفة، من خلال تسليط الضوء بشكل مكثف على دورها وسياساتها ومشروعاتها القومية والتنموية بمختلف وسائل الإعلام العالمية المشاركة في هذا الحدث الضخم.
وقال "عثمان"، إن قمة المناخ أتاحت فرص جيدة لإبرام شراكات مع العديد من دول العالم والشركات الكبري من أجل تمويل المشروعات الصديقة للبيئة، والتى تدعم التحول للأخضر، لتقليل معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن المشروعات الصناعية، بما يمهد لوضع مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الطاقة الكهربائية، خاصة وأن الحكومة عمدت على تعزيز إنتاجها من مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح وهو ما حقق فائض كبير يمكن تصديره لأوروبا.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن القمة تأتي تعزيزا لجهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، وعملت الجهود السياسية المصرية على دفع الدول الكبرى نحو تنفيذ وعودها وتمويل مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية ما يجعل COP27 مؤتمرا تنفيذيا، إضافة إلى الاتفاق على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار؛ لمواجهة التحديات الضخمة وتعرض العديد من دول العالم خاصة الدول النامية للتداعيات السلبية المرتبطة بتغير المناخ، وهو ما يعد إنجازا تاريخيا لصالح الدول المتضررة.
واعتبر النائب طلعت عبد القوى، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية، أن النجاحات الكبيرة والمتعددة التى حققتها قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ، دليل قاطع على قدرة مصر لوضع نفسها فى مكانتها المرموقة اقليمياً ودولياً، مؤكداً أن ذلك الأمر لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال الثقة الكبيرة التى تحظى بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته.
وقال " عبد القوى "، إن العالم كله انبهر بما شهدته فى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ ولم يجد أمامه سوى تقديم كل الشكر والتقدير لمصر على التنظيم الرائع لهذه القمة والنجاحات التى حققتها القمة لمختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة وفى مقدمتها الدول الإفريقية، للحد من التداعيات السلبية والخطيرة لأزمة تغير المناخ، مؤكداً أن هذه القمة حققت مكاسب سياسية واقتصادية وسياحية كبيرة لمصر فكانت بمثابة دعاية مجانية لا تقدر بثمن لتنشيط السياحة واعطاء دفعة كبيرة لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية لمصر.
وقال إن مشاركة قادة ورؤساء وحكومات عدد كبير من الدول جاء انعكاساً حقيقياً لنجاح هذه القمة التى شهدت عقد لقاءات متعددة وفى مقدمتها القمة التاريخية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الأمريكى جو بايدن الذى تناول قضايا العلاقات الثنائية بين الدول المشاركة فى فعاليات المؤتمر، كما أنها دليل قاطع على حالة الأمن والاستقرار والأمان فى مصر موجهاً التهنئة القلبية للرئيس السيسى وجميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وشباب مصر الواعد على نجاح هذه القمة.
ويؤكد حسن المير، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أن قمة المناخ كانت واحدة من أنجح القمم فى تاريخ منظمة الأمم المتحدة، وذلك باعتراف العديد من دول العالم المشاركة فى هذه القمة التاريخية والناجحة، مشيراً إلى أن حرص عدد كبير من رؤساء الدول على حضور القمة ومشارك 66 ألف شخص، يؤكد أهمية مصر وموقعها الاستراتيجى ودروها التاريخى والمحورى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية.
وقال إن مصر نجحت فى تقديم رؤية شاملة ومتكاملة وقابلة للتنفيذ لمواجهة الأزمات الناتجة عن التغيرات المناخية وتوقيع اتفاقيات لتنفيذها مع العمل على وضع آليات لتعويض الدول المتضررة من الاحتباس الحرارى، مؤكداً أن هذه القمة سيكون لها آثارها الإيجابية والكبيرة فى مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لأزمة تغير المناخ على مختلف دول العالم بصفة عامة والدول الأفريقية بصفة خاصة.
وأكد الأهمية الكبيرة لتوقيت انعقاد القمة والذى سيخدم مصر بشكل كبير مع قرب موسم الإجازات فى أوروبا مع التغطية الإعلامية من مختلف وسائل الإعلام ووكالات الانباء العالمية للقمة والتى جذبت أنظار العالم إلى مصر كمقصد سياحى مهم متوقعاً توافد السياح من مختلف دول العالم إلى مصر مع موسم السياحة الشتوى حالياً.
وأكد الأهمية الكبيرة للاتفاقيات التى وقعتها مصر خلال هذه القمة، والتى ستكون لها آثارها الإيجابية والكبيرة على الاقتصاد الوطنى ورفع معدلات النمو وتقرير الآلاف من فرص العمالة، مشيراً إلى أن هذه القمة سيكون لها دورها الكبير فى تحويل مصر لمركز إقليمى كبير للطاقة.
ويقول محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مصر حصدت العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية وغيرها من تنظيم قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ، مشيرا إلى أنه على المستوى السياسى فقد نجحت مصر فى توضيح مواقفها التاريخية والمحورية تجاه جميع القضايا العربية والافريقية والاقليمية والدولية.
وأكد "عبد الحميد"، أن مصر حصدت عددًا كبيرًا من اتفاقيات التمويل والتعاون الدولي في عدة مجالات متعلقة بالمناخ والبيئة، من أبرزها 8 عقود لإنتاج الوقود الأخضر واستهدفت هذه العقود تنفيذ مشروعات الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث كانت الأطراف الموقعة لهذه العقود متمثلة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي، بالإضافة إلى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء والتي بموجبها تحولت هذه المشروعات إلى عقود فعلية تدخل حيز التنفيذ وذلك بعد الإنتهاء من دراسات الجدوى بالإضافة إلى توقيع مصر لعقود واتفاقيات ومذكرات تفاهيم أخرى في ملفات الطاقة المتجددة، والزراعة والوقود الأخضر والمياه وذلك لتعزيز القدرات وحماية التنوع البيولوجي.
وقال إنه فى إطار قيادة مصر للقارة واستعراض معاناة بلدانها من آثار التغير المناخي انطلقت عشرات المبادرات المصرية والدولية التي تغطى أغلب مجالات مواجهة تداعيات التغير المناخي ومن أبرزها المبادرات التي تتعلق بقارة إفريقيا والتي تستهدف إنهاء معاناة الملايين في القارة كما شهد cop27 إطلاق عدة مبادرات في مجالات الطبيعة والتنوع البيولوجي وحماية البيئة والمشروعات الذكية الخضراء والانتقال المستدام للغذاء والزراعة والعمل المناخي وغيرها وكل ذلك من أجل مشروعات التخفيف والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة