قال الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إن المحبة واحدة من المسائل والقضايا الهامة التى تؤدى إلى رضا الله عز وجل، فالقرأن أكد أن المحبة كانت اللغة الواضحة التى وجهها الله عز وجل للمؤمنين، واتفاق الشرائع السماوية على أن المحبة هى الوصول للقلب، والسيد المسيح قال أحسنوا إلى مبغضيكم والقرآن أكد على أن ندفع بالتى هى أحسن.
وأوضح خلال كلمته باحتفالية الطائفة الإنجيلية التى تضم عددا من المشايخ والقساوسة أن الإنسان العاقل لا يعيش بمعزل عن الأخرين، فالمحبة تؤدى إلى ازدهار المنطقة واشتداد البناء والمحبة ضرورة اقتصادية أيضا، فالمحبة تثمر جانبا اقتصاديا مهما فهى تدفع إلى نوع من التكافل الاجتماعى وتورث التراحم والتواد وقبول الأخر، وهذه المعانى تجنب البلاد والعباد ويلات الحروب والشرور، فالعمل على نشر هذه القيمة تحمى البلاد من شو السلوكيات الشاذة.
وأوضح أن التنوع بين الناس حق مشروع ولكنه لا يمنع المحبة والاختلاف لا يمنع من التعايش والقبول، وهناك تأكيد دائما على أهمية دور العبادة فى نشر المحبة.
وضمت الاحتفالية فقرات كورال وترانيم، وذلك بحضور عدد من الإعلاميين والأكاديميين وقادة الفكر فى المجتمع وأعضاء مجلس النواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة