أكد ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه صعوبات كبيرة في صناعة الرقائق الإلكترونية، وسعت بشكل آخر مع "تايوان" أن يكون هناك مصنع، وتخصيص استثمارات تصل لـ 22 مليار دولار أمريكى.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الإدارة الأمريكية تولي أهمية كبيرة بصناعة "الرقائق الإلكترونية" في الوقت الحالي، حيث رصد مجلس الشيوخ في يوليو الماضي 280 مليار دولار أمريكي كميزانية كبيرة لهذه الصناعة، يذهب منها 200 مليار دولار للبحث العلمي، و80 مليار دولار لمؤسسة البحث العلمي للعلوم والتكنولوجيا بواشنطن.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، أن الولايات المتحدة تحاول إيقاف الحرب الباردة بين واشنطن وبكين، خصوصًا أن الرقائق الإلكترونية تدخل في جميع الصناعات الكبيرة منها "الطائرات، الهواتف المحمولة، والسيارات"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتبر أن "الرقائق الإلكترونية" أحد أسباب التضخم في أمريكا.
وأكد حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن حظر تصدير الرقائق لروسيا يوجه مشاكل للغرب لأن روسيا تصدر المواد التي تحتاجها الدول في الرقائق، وروسيا وأكرانيا هما المصدران للمواد التي تدخل في التصنيع ومن الممكن أن توقف التصدير إلى الخارج.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الروسية تعمل على طرق مختلفة لتأمين احتياجاتها الرقائق الإلكترونية، ومن أبرزها بدء إنتاج الرقائق داخل روسيا، وتعمل الحكومة على تأمينها من دول غير صديقة للغرب أو دول لا تشارك في فرض العقوبات على روسيا، والتي فرضها الغرب عليها نتيجة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، من موسكو، أن تخفيض روسيا لحصة غاز "اليونيوم" المصدر للدول المصنعة للرقائق الإلكترونية، يحتم على أمريكا والغرب ضرورة التفاوض مع روسيا لتصدير الغاز حتى تتمكن الدول المصنعة للرقائق من الإنتاج، وتتغلب روسيا على خفض كميات الرقائق المصدرة لها بالتجهيز لإنتاجها بالداخل الروسي.
فيما أكد الدكتور ثروت جاد، المحلل الاقتصادى، أنه بالنسبة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية بالوطن العربي بدأت بالفعل دولة المغرب في صناعة السيارات الكهربائية، وكان الداعم لها هو الاستقرار السياسي والموقع الجغرافي والكفاءات المتوفرة لديها في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف المحلل الاقتصادى، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الوطن العربي قادر على توطين صناعة الرقائق الإلكترونية، وهو أمر مهم ومتاح بالفعل، خاصة بعد نشوب أزمة عالمية نتيجة الحرب الروسية الإلكترونية.
ولفت المحلل الاقتصادى، إلى مبادرة دولة الإمارات ودورها كرائد في الذكاء الاصطناعي وصناعة التكنولوجيا والتحول الرقمي ولديها استثمارات مع شركات عالمية، وطموحها في صناعة الرقائق على أرضها.
وأوضح المحلل الاقتصادى، أن مصر وضعت خطط واستراتيجيات من أجل توطين صناعة الرقائق الإلكترونية والكشف عن المعادن التي لها علاقة بالرقائق الإلكترونية وتساعدها الموارد الطبيعية على ذلك من خلال توافر الرمال البيضاء والتي تساهم في صناعة الرقائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة