صدر حديثًا عن دار هاشيت أنطوان للنشر، رواية بعنوان "القتيلة رقم 232" للكاتبة والشاعرة اللبنانية جمانة حداد، وبحسب وصف الدار فتعد هذه الرواية هى الأولى التى تتناول أحداث انفجار مرفأ بيروت 2020.
تدور أحداث رواية "القتيلة 232" قبل ساعة واحدة من انفجار مرفأ بيروت الرابع من أغسطس 2020، لكن عمر معاناة الضحايا قد يكون أطول من ذلك بكثير. في رواية تقوم على تصميم متقن للوقت، نقرأ سرداً لقصتين، تجمعان الكثير من الأبطال، والقليل منهم أيضاً: الزوج الذكوري والمتسلّط، ميشا الزوجة الضحية لزوجها وللنظام، وعباس، الذي يسمّي نفسه هند ويعلن نفسه امرأة. خلال أحداث 17 أكتوبر 2019 في لبنان، التقت ميشا بهند، وجمعتهما صداقة سمحت لهما بتبادل الألم، ولكن وفرّت مساحةً للأمل أيضاً. لكن، فجأة، حدث الانفجار وانتهى ما لم يكد يبدأ.
جمانة حداد، شاعرة وكاتبة لبنانيّة حازت جوائز عربيّة وعالميّة عدّة، فضلاً عن كونها صحافيّة ومترجمة وأستاذها جامعيّة. شغلت منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافية في جريدة "النهار" لأكثر من عشر سنوات، وعلّمت الكتابة الإبداعيّة في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة في بيروت. اختارتها مجلة "آربيان بيزنيس" للسنوات الأربع الأخيرة توالياً واحدة من المئة امرأة عربيّة الأكثر نفوذاً في العالم، بسبب نشاطها الثقافي والاجتماعي. من أعمالها عن دار نوفل: "هكذا قتلت شهرزاد" و"بنت الخياطة".