لمدة 5 أعوام..

تجديد الاعتماد الدولى لبرنامج الهندسة المعمارية بهندسة القاهرة من اليونسكو

الإثنين، 21 نوفمبر 2022 09:36 ص
تجديد الاعتماد الدولى لبرنامج الهندسة المعمارية بهندسة القاهرة من اليونسكو جامعة القاهرة - أرشيفية
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، إنجازاتها الأكاديمية والتعليمية دوليًا حيث حصلت كلية الهندسة جامعة القاهرة على تجديد الاعتماد الدولي لبرنامج "الهندسة المعمارية" بنظام الفصلين الدراسيين من منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي للمعماريين، لمدة خمسة أعوام غير مشروطة، وذلك بعد زيارة لجنة من 5 معماريين من 4 دول من الاتحاد الدولي للمعماريين لقسم الهندسة المعمارية، لفحص كافة المستندات الأكاديمية للبرنامج واستعراض الإمكانيات البشرية.
 
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، أن حصول برنامج الهندسة المعمارية على تجديد الاعتماد الأكاديمي الدولي يضعها في مكانة تنافسية عالمية للتميز في التعليم المعماري ورفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية، مشيرًا إلى أن الاعتراف ببرنامج الهندسة المعمارية من خلال اعتماد اليونسكو والاتحاد الدولي للمعماريين، يعد تقييما مرجعيا دوليا للجودة في التعليم المعماري بكلية الهندسة، حيث يتم التقييم من خلال عملية المراجعة الأكاديمية الدقيقة وغير المتحيزة والقائمة على الأدلة Evidence Based.
 
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام الدين أحمد عبدالفتاح عميد الكلية، أن لجنة الاعتماد ضمت 5 معماريين من 4 دول من الاتحاد الدولي للمعماريين لقسم الهندسة المعمارية، لفحص كافة المستندات الأكاديمية للبرنامج واستعراض الإمكانيات البشرية والمادية للبرنامج، والاطلاع على أعمال الطلاب التي تظهر المخرجات التعليمية للطلاب خلال عام أكاديمي كامل، مشيرًا إلى أن اللجنة عقدت لقاءات مختلفة مع إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب لاستبيان جودة العملية التعليمية، وانتهت إلى قرار تجديد الاعتماد الدولي للبرنامج لخمس سنوات (2022-2027) بدون شروط.
 
ووجه الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، الشكر لأسرة الكلية وعلى رأسهم الدكتور حسام عبد الفتاح عميد الكلية، والدكتور عماد الشربيني وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن حسان رئيس مجلس قسم الهندسة المعمارية، وهيئة التدريس بالقسم، على الجهد غير المحدود الذي بذلوه لتجديد الاعتماد الدولي لبرنامج الهندسة المعمارية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة