رحلة طيران من القاهرة للخرطوم تحمل أملا جديدا للأشقاء فى السودان، بعد غياب قارب 10 سنوات عاد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل إلى موطنه مرشد الطريقة الختمية الذى غادر السودان إلى القاهرة سبتمبر 2013.
عاد على متن طائرة خاصة وجه الرئيس السيسى بتوفيرها لنقل الميرغنى ومرافقيه تقديرا لمكانته الوطنية وقيمته السياسية والروحية.
وتوجه الميرغنى فى برقية رسمية بالشكر الرئيس السيسى على فترة إقامته بالقاهرة معربا عن تمنياته لمصر وقيادتها بالتقدم والازدهار.
ويُعوّل ملايين السودانيين على عودة الميرغنى فى أن تسهم فى دعم الاستقرار والتوافق السياسى بالنظر إلى المرحلة الدقيقة التى يعيشها السودان وما يتمتع به الميرغنى من شعبية وقبول واسعين
وبحسب خبراء، فإن العودة تدعم وحدة الصف السودانى وتؤكد حرص مصر الدائم على مساندة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم من أجل تحقيق الاستقرار.
فى هذا السياق قال جعفر الميرغنى نائب رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى إن عودة والده بمثابة طوق نجاة للوطن واستعادة روح للسودان والسودانيين
ودعا "جعفر" كل القوى السياسية السودانية إلى اتفاق سلام ديمقراطى بمثابة ميثاق شرف من أجل الخروج بالبلاد من النفق المظلم الملىء بالكراهية والمصالح الشخصية.