أكدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية سابقًا، أن هناك رفضًا واحتجاجات كثيرة في مالي والمنطقة عمومًا ضد فرنسا.
وأضافت مساعد وزير الخارجية سابقًا على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا تحملت تكاليف باهظة بسبب أعداد القوات أو حجم المعونات التي تقدمها، والتوقيت الحالي لكل دول الغرب وأوروبا يستدعى أن يكون هناك شيء من الحكمة في الإنفاق.
وأوضحت مساعد وزير الخارجية سابقًا، أن الحكومة الحالية في مالي ليست مؤيدة للتواجد الفرنسي على أراضيها، وكان الأفضل لفرنسا إعادة حساب الأمور مرة أخرى وبالتالي سحب القوات الخاصة بها، وعندما تدهورت العلاقات أكثر مع الحكومة في مالي أوقفت المساعدات لها.