"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على استمرار الصراع الروسى الأوكرانى.. مراسل القناة: بوتين سيناقش مع رئيس وزراء أرمينيا العقوبات الغربية على موسكو.. وخبراء يؤكدون: كييف تلجأ لابتزاز أوروبا بعد قصف محطة زابوريجيا

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022 07:50 م
"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على استمرار الصراع الروسى الأوكرانى.. مراسل القناة: بوتين سيناقش مع رئيس وزراء أرمينيا العقوبات الغربية على موسكو.. وخبراء يؤكدون: كييف تلجأ لابتزاز أوروبا بعد قصف محطة زابوريجيا الحرب فى أوكرانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على استمرار الصراع الروسى الأوكرانى، حيث أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من موسكو، أنه من المقرر أن يلتقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، غدًا الأربعاء، نيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، على هامش قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

 

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، من موسكو، فى تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيناقش مع نيكول باشينيان الأزمة الأرمنية الأذربيجانية، خاصة فى ظل التصاعد العسكرى بين البلدين فى منطقة ناجورنو كاراباخ، التى يوجد بها قوات روسية لحفظ السلام، لتهدئة الأوضاع العسكرية.

 

ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية"، من موسكو، إلى أن الاجتماع سيتطرق إلى الأوضاع الاقتصادية والعقوبات الغربية التى فرضت على روسيا، والتعاون الاقتصادى والعسكرى والسياسى بين روسيا وأرمينيا، بالإضافة إلى عدة ملفات يناقشها بوتين مع مسئولين من أرمينيا، مؤكدا أن الملف الأبرز بين الملفات المطروحة للنقاش، هو التعاون العسكرى بين بلدان معاهدة الأمن الجماعى وكيفية التعاون فى حفظ الأمن بالدول الأعضاء.

 

فيما قال الدكتور رامى القليوبى الأستاذ بمعهد الاستشراق فى موسكو، أن التخاذل الأوروبى باتجاه أوكرانيا هو السبب الرئيسى لعدم وقف الحرب واستمرار الصراع.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية بالنشرة الإخبارية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة دونباس تشكل أهميمة استراتيجية ورمزية لروسيا التى رأت فيهما على مدى ثمانى سنوات رمزا لصمود أيديولوجيا العالم الروسى، وبعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم دخل سكانها فى نزاع مسلح مع السلطة المركزية فى أوكرانيا مطالبين بالفدرلة واعتزموا إجراء استفتاءات الانضمام إلى روسيا.

 

وتابع: «وقتها روسيا خافت من مزيد من العقوبات الغربية، ولم تلجأ للضم، وعلى مدى 8 سنوات تركوا أهل القرم يدافعون عن العالم الروسى بأنفسهم، وبعد إجراءات الاستفتاءات ترى روسيا أنه أخيرا تحققت العدالة التاريخية، وأصبحت هذه المناطق جزءا من روسيا وأصبحت تشكل أهمية استراتيجية ورمزية لروسيا».

 

واستطرد: «انعدام الثقة مثلا بين الجانبين يوصلنا إلى تعطيل إقرار منطقة أمنية آمنة فى زابوريجيا، كما أنه لا يمكن وقف القصف بين الجانبين فى ظل حالة انعدام الثقة، لذلك لا يمكن نزع سلاح منطقة زابوريجيا، وهو ما يؤدى لاستمرار القصف بهذه المنطقة وتبادل الاتهامات».

 

بدوره أكد سمير أيوب، خبير العلاقات الدولية من موسكو، أن محطة "زابوريجيا" هى المحطة العاشرة من حيث الضخامة فى العالم والأولى فى أوروبا، وأى إشعاع أو كارثة نووية تحدث بها ستصل أوروبا، وأن نظام كييف بعد فشله فى ابتزاز أوروبا ومحاولة جرها إلى مواجهة مع روسيا عاد إلى المسألة القديمة المتجددة وهى مسألة زابوريجيا.

 

وأضاف خبير العلاقات الدولية من موسكو، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن مسألة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التى تسيطر روسيا عليها، تعتبر خطيرة وتخص أوروبا أكثر بكثير من الدولتين، لذلك يلجأ النظام الأوكرانى إلى ابتزاز أوروبا عند قصف المحطة.

 

وأوضح خبير العلاقات الدولية من موسكو، أنه عندما تتعرض المحطة للقصف يصبح الخطر قائمًا فى مسألة انتشار إشعاعات نووية أو حدوث أشياء تؤدى إلى خطر وانفجار، موضحا أن أوكرانيا تحاول الضغط على أوروبا، بأن وجود القوات الروسية فى هذه المحطة يعتبر مؤشرًا خطرًا، لافتا إلى أن الخطر الحقيقى الذى يأتى من هذه المحطة، هو القصف التى تتعرض له، وهو ما تقوم به القوات الأوكرانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة