الحديد في إيديها عجين، هكذا عبرت أمنية هلال عن فنها، الذي يعتبر من الفنون الجديدة، والجميلة المستحدثة في مجتمعنا، فهي تقوم بتشكيل الحديد مثل العجين، لعمل مجسمات كبيرة وصغيرة، التقينا بها لمعرفة كل ما يخص ذلك الموضوع.
قالت أمنية هلال، إن فن النحت على الحديد يعتبر هواية تمارسها ولم تدرسها، لافتة إلى أنها منذ نعومة أظافرها، لديها حب كبير للفن وللأعمال الفنية بشكل كبير ففي بداية الأمر بدأت بطين وبعد ذلك قامت بإستخدام الجبس ومن ثم سلك مجلفن إلي أن وصلت إلي الحديد.
وأضافت أمنية، أنها تعتمد على إحساسها في موضوع الفن فإتجاهها إلي الخردة كان دفعة فطرية بداخلها وجهتها إلي أن تقوم بعمل مجسم فني بإستخدام قطع الحديد الخردة.
وأشارت أمنية، أنها لم تكن تعلم أن عمل التماثيل بالخردة فن يدرس بالجامعات ولذلك عندما يراها بعض الطلبة يطلبو منها أن تعطيهم بعض المعلومات لكي يستفيدون من خبراتها.
وأردفت أمنية، أن أول تمثال لها كان منذ حوالي عامين وبعد ذلك قام أحد معارفها بنصحها بالإستمرار في ذلك الفن وبالفعل قامت بذلك وطورت من نفسها وقام بعمل أول معرض خاص بها بنقابة الفنون التشكيلة ونجاح ذلك المعرض كام دفعة قوية لها لكي تستمر.
وتابعت أمنية، أن هناك جانب أخر من حياتها مع فنها وعملها وهو كونها أم لثلاث أطفال فهي تسعي جاهدة لجعلهم الأفضل لأنها تعتبرهم أستثمارها في الحياه، وبقدر الإمكان تحاول أن تفصل مابين عملها وموهبتها والإعتناء بالأولاد ولذلك فهي تعطيهم كل الوقت الذي يحتاجونه لكي يصبحو نافعين لأنفسهم ومجتمعهم،
وأختتمت أمنية حديثها بإنها تتمني أن تصل بفنها وبمجسماتها إلي العالمية من أجل أن يرى العالم هذا الفن التشكيلي الجميل الذي حباها الله به دون أن تعرف أنه أحد فنون النحت وترفع اسم مصر عاليا وأن تصل بأولادها إلي النجاح الذين يتمنوه في حياتهم.
