تنطلق اليوم، سابع مباريات كأس العالم 2022، بين منتخبى المكسيك وبولندا، وبالتزامن معها تنطلق سابع فعاليات مونديال الأدب 2022، للتعريف بواحدة من أشهر أعمال الكاتب المكسيكى خوان رولفو، وهى "السهل يحترق"، ومن بولندا نتعرف على رواية "كتب يعقوب" للكاتبة البولندية أولجا توكارتشوك، الفائزة بجائزة نوبل للأدب.
رواية كتب يعقوب
كتب يعقوب.. رواية للكاتبة أولجا توكارتشوك، الفائزة بجائزة نوبل للآداب، وفى هذه الرواية تعود أولجا إلى عصر التنوير في أوروبا، وتحديدا في منتصف القرن الثامن عشر، فعندما بدأت الأفكار الجديدة تكتسح القارة، وصل شاب يهودى من أصول غامضة إلى قرية في بولندا. لم يغير اسمه فحسب، بل تغيرت شخصيته أيضًا؛ فى محاولة منه إلى إعادة اكتشاف نفسه مرارًا وتكرارًا، ولهذا اعتنق الإسلام ثم الكاثوليكية، وتعرض للسخرية باعتباره زنديقًا ومقدسًا، وآثار الفوضى في النظام التقليدي بإشاعات فاضحة عن طقوس طائفته السرية وانتشار معتقداته المتزايدة التحمّل للأيقونات.
رواية كتب يعقوب
المعروف أن الكاتبة البولندية أولجا توكارتشوك فازت بجائزة مان بوكر للرواية العالمية عن رواية "الرحلات" لعام 2018 كما فازت بجائزة أفضل رواية أوروبية، وذلك عن رواية "كتب يعقوب".
أولجا توكارتشوك فى حفل تسلم جائزة نوبل للآداب
وتعد أولجا توكارتشوك واحدة من أبرز الكتاب فى بولندا، وهى كاتبة نسوية، وفى رواية "الرحلات" تجمع ملاحظات مسافر حديث ملىء بالخيال مع القصص الطائفية التى شاهدها خلال تجوله، وسيرة ذاتية لطبيب تشريح من القرن السابع عشر، ورواية.
السهل يحترق للمكسيكى خوان رولفو
السهل يحترق.. مجموعة قصصية يقدم لنا فيها الكاتب المكسيكى خوان رولفو رؤيته لواقع حياة الريف فى المكسيك التى يبدو فيها وكأن شيئاً لا يحدث فى الخارج ، وإذا ما حدث فإنه يتم بطريقة آلية وفاءً لقانون العادة أو فى شكل انفجار عنيف يترسب فى النهاية داخل عتمة السكون بذوات الأشخاص الذين يشبهون الطبيعة القفر وكأنهم جميعاً.
السهل يحترق مجموعة قصصية للكاتب المكسيكى خوان رولفو
وفى الترجمة العربية للمجموعة القصصية "السهل يحترق" الصادرة عن المركز القومى للترجمة، والتى نقلها إلى اللغة العربية، المترجم على عبد الرؤوف البمبى، يقول: إن الحديث عن هذه المجموعة التى تضم سبع عشرة قصة قد يطول إلى ما لا نهاية، فمؤلفها يعتبر إحدى العلامات المضيئة فى تاريخ الرواية والقصة فى أمريكا اللاتينية بالرغم من أعماله المحدوده. إنه يتناول ما يعرفه ويحس به من خلال اتصاله المباشر والعميق بالأشياء الجوهريه: الحب، والموت، والأمل، والفقر، والعنف... إلخ. وبه استطاع الأدب الإقليمى أن يتجاوز التصدير الفوتوغرافى والبعد الفلكلورى، وأن يقتحم آفاقًا غير معهودة.