فى تاريخ المونديال حكايات وروايات عاشها الجمهور فى كل أنحاء العالم، حتى أصبحت ذكريات محفورة فى الأذهان، أبرز هذه الحكايات ما فعله أسطورة الكرة العالمية دييجوأرماندو مارادونا فى مونديال 1986، حينما قاد بلاده للفوز بالبطولة الأغلى والأهم فى العالم.
وفى مباراة إنجلترا أبدع دييجو فسجل هدفا أسطوريا، لكن الهدف الثانى ظل مثار جدل حيث سجله بيده، وقال نجم الأرجنتين الراحل تصريحه الأشهر "إنها يد الله".
وفى نسخة سنة 1994 كان نجم الشباك الأول هو أسطورة الكرة الإيطالية روبيرتو باجيو، لكنه أهدار ركلة الترجيح "المشؤومة" فى نهائى البطولة أمام البرازيل أمام 94 ألف مشجع، وظل بعدها واقفا فى مكانه وكأنه قتل فجاء التعبير الشهير المتداول على السوشيال ميديا "باجيو مات واقفاً فى نسخة 94".
وفى مونديال 2006 الذى فاز به المنتخب الإيطالى بعد الفوز على فرنسا فى المباراة النهائية التى شهدت اللقطة الأشهر، بعدما وجه النجم زين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسى وقتها "نطحة" برأسه إلى صدر ماركو ماتيراتزى، ما تسبب فى طرد قائد فرنسا وتسبب فى خسارة الديوك لقب البطولة.
وفى مونديال 2014 وتحديدًا يوم 8 يوليو كانت مباراة من أشهر المباريات فى تاريخ كأس العالم، بعدما نجح المنتخب الألمانى فى تحقيق فوز عريض على المنتخب البرازيلى صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 7/1، وبسبب ذلك عاش جمهور البرازيل كابوسا، خاصة إنه المنتخب الأكثر تتويجا بالبطولة فى تاريخها بخمسة ألقاب.
