اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة خوسيه مارتى الوطنية في كوبا..صور

الأربعاء، 23 نوفمبر 2022 03:04 م
اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة خوسيه مارتى الوطنية في كوبا..صور جانب من الإتفاقية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسفيرة تانيا أجيار فرنانديز، سفيرة دولة كوبا بالقاهرة، اليوم، اتفاقية تعاون بين كل من مكتبة الإسكندرية ومكتبه خوسيه مارتي الوطنية في كوبا.
 
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور حازم فهمي؛ مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، ووفد سفارة كوبا بالقاهرة، والسادة رؤساء قطاعات مكتبة الإسكندرية.
 
 
قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن هذه الاتفاقية تأتى فى إطار العلاقات القوية والتعاون المشترك بين مصر وكوبا، حيث اجتمع وزير الصحة المصرى ونظيره الكوبى منذ يومين لمناقشة تقوية العلاقات الثنائية لتطوير الخدمات الطبية. ولفت إلى أن العلاقات المصرية الكوبية تاريخية، حيث كانت مصر أول دولة إفريقية وعربية تؤسس علاقات دبلوماسية مع كوبا منذ 70 عامًا.
 
 
وأكد على أهمية إعادة إحياء التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبه خوسيه مارتي الوطنية، حيث تفخر مكتبة الإسكندرية بكونها مركزًا للثقافات المختلفة ونافذة لمصر على العالم، كما أن مكتبه خوسيه مارتي الوطنية في كوبا من أهم المكتبات التي تخدم الجمهور منذ أكثر من 120 عامًا.
 
 
من جانبها، قالت السفيرة تانيا أجيار فرنانديز إن مكتبة الإسكندرية مكان رائع ومبهر، وإنها تشعر بالسعادة لتوقيع اتفاقية التعاون لتوحيد العلاقات القوية بين المكتبتين، مؤكدة أن هذا التعاون له أهمية كبيرة ليس فقط للثقافة الكوبية بل كل أمريكا اللاتينية.
 
 
وأضافت أنها تأمل أن يكون لهذا التعاون أثر إيجابي على المتخصصين والجمهور العام المهتمين بالعلم والمعرفة، وأن تكون بمثابة جسر للتواصل بين الثقافتين.
 
 
ووجه عمر بالينيو، رئيس مكتبه خوسيه مارتي الوطنية، رسالة للحضور عبر الفيديو، أكد فيها أن مذكرة التفاهم سوف تسمح لنا أن نبدأ الحوار المباشر، وتبادل المعرفة التقنية حول التحديات الحالية التي تواجه المكتبات في العالم بشكل عام ومكتبتينا بشكل خاص، وأيضًا تشجيع التبادل في كل المجالات، وتنظيم الفعاليات المشتركة.
 
وفي نهاية الزيارة قام الدكتور أحمد زايد بإهداء السفيرة تانيا أجيار فرنانديز مجموعة من مطبوعات مكتبة الإسكندرية.
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة