المنطقة الخضراء في قمة المناخ، حمل كل ركن فيها حكاية وقصة إبداعية وابتكارية مختلفة، ولا تتشابه، ولكنها تتميز، تلك المساحة من الابداع كانت فرصة للكثيرون ممن جاءوا من دولهم ليشاركون مصر فاعليات القمة ولكل منهم حلمه الخاص في ارسال رسالة للعالم، أن إعادة التدوير والحفاظ على البيئة يمكن ان يكون أسلوب حياة ومصدر طاقة ملهمة.
من بين هؤلاء الشاب ايميلى، وهو فنان ايطالى جاء ببعض مكعبات الصابون وجلس مفترشا الأرض يشكلها اباجورات منيرة، وببهجة هي جزء من شخصيته، وقف يروى تفاصيل تجميعه لمخلفات مدينته بشكل أساسي من الرماد و مخلفات حمأة الصرف الصحى ، وهدفه الأساسي أنه يغير منظور البني ادمين ومدينته عن المخلفات، وأنه يجد شئ مفيد للمجتمع، كما يصنع من الزيوت المستخدمة ووضع الوان عليها وبارفانات وصبها في مكعبات مع بعض اللمسات الفنية تحولت لمكعبات ديكورية، وبات يلضمها كحبات اللوءلوء سويا بخيوط الخيش وينسج لها سيمترية متجانسة من التعليقات الخشبية لتتحول في نهاية الامر لقطعة ديكورية من الصابون المعاد تدويرة وزيوت الطعام.
وقف ايميلى يروى تجربته، لليوم السابع موجها الشكر للرئاسة المصرية للمؤتمر باتاحة الفرصة له لعرض اعماله الفنية ضمن 18 فنان من كل انحاء العالم ، معربا عن سعادته بهذا الكم من الوفود المترددة على المنطقة الخضراء لمشاركة الابداعات والفن والجمال والحفاظ على البيئة.
ايميلى والصابون الاباجورة
ايميلى..
ايميلى خلال لقاءه اليوم السابع
فنان الايطالى
فنان ايطالى
فنانون مصر والعالم