صدر حديثا.. "الإمبراطورية الأمريكية ووهم الخلود" لـ أحمد مصطفى لطيف

الأربعاء، 23 نوفمبر 2022 01:30 ص
صدر حديثا.. "الإمبراطورية الأمريكية ووهم الخلود" لـ أحمد مصطفى لطيف غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الصبور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا للكاتب أحمد مصطفى لطيف، كتاب بعنوان "الإمبراطورية الأمريكية ووهم الخلود"، ويقول في مقدمته من الطبيعى أن تطمح الأمم فى تحقيق الرخاء والنماء لشعوبها وفى نفس الوقت تسعى جاهدة لأن تتبوأ مكانة مرموقة بين الأمم الأخرى من خلال نسق حضارى خاص بها، يجعلها قبلة عصرها التى يسعى الجميع للطواف حولها.

 فى الماضى البعيد والقريب والحاضر نشأت العديد من الحضارات التى مثلتها إمبراطوريات نجحت فى بسط نفوذها على من سواها ليس فقط بما أفرزته من معطيات حضارية ولكن بما انتهجته من سياسات استعمارية، لذلك طورت تكنولوجياتها العسكرية وآلياتها الإعلامية وتراكماتها الرأسمالية لينصهروا معا ويشكلوا يد باطشة لا تعرف إلا القوة الغاشمة فى تحقيق سياساتها الاستعمارية.

 وعندما تصبح القوة الغاشمة هى الأيدلوجية التى تتبناها الإمبراطوريات ستتسرب تلك الفكرة إلى داخل الأمبراطورية نفسها وستصبح السيطرة والاستحواذ هى جوهر العلاقة بين مكونات المجتمع الداخلى فتنشأ جماعات المصالح التى ستتبارى فى بسط نفوذها سواء بقوة المال أو الدين أو العرق او غيرها من مظاهر السيادة المجتمعية والتى فى النهاية ستؤدى الى التناحر وتآكل الامبراطورية داخليا فى الوقت الذى تكون فيه بدأت بالفعل تتهاوى عناصر قوتها خارجيا نتيجة سقم الكوكب من لهيب نيران بطشها.

خلال فصول وعناوين الكتاب سنتجول سويا لنشاهد ونحلل مجريات الأمور على واقع الأمبراطورية الأمريكية بداية من ترحيل مساجين أوروبا والذين اعتنقوا مذهب البطش فى القضاء على الهنود الحمر وهم السكان الأصليين لتلك الأراضى المكتشفة حديثا بحثا عن الثروة،  ثم اشعال حرب الاستقلال و الحروب الأهلية إلى أن اصبحت هناك دولة شعبها يؤمن بأنه شعب الله المختار،  وأنه مخول باستعمال القوة للحصول على كل ما هو فيه خير له على وجه الارض، ثم نتناول الحقب الزمنية المختلفة بداية من الحرب العالمية الأولى إلى أن نصل إلى الأحداث المعاصرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة