لهواة الظواهر الفلكية.. ذروة شهب ألفا وحيد القرن تمطر السماء فجر اليوم

الأربعاء، 23 نوفمبر 2022 01:00 ص
لهواة الظواهر الفلكية.. ذروة شهب ألفا وحيد القرن تمطر السماء فجر اليوم زخه الشهب - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوقع أن تصل زخة شهب ألفا وحيد القرن ذروة نشاطها قبل شروق شمس اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022 في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام التلسكوبات أو أجهزة رصد خاصة. 
 
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها أن ألفا وحيد القرن من الشهب الصغيرة تنشط في الفترة من 15 إلى 25 نوفمبر، وتبلغ سرعتها 65 كيلومترا بالثانية، وهي قريبة من السرعة القصوى الممكنة للشهب البالغة حوالى 73 كيلومترا بالثانية، وتحترق في أعلى الغلاف الجوي للأرض، والقمر سيكون في طور هلال نهاية الشهر ولن يوثر في مراقبة هذه الشهب.
 
تنطلق هذه الشهب ظاهريا من أمام نجوم وحيد القرن في الأفق الجنوبي فجرًا جهة الشرق من كوكبة الجبار (الجوزاء) وشمال نجم الشعرى اليمانية.
 
هذا العام لا توجد توقعات لحدوث تدفق لهذه الشهب المتغيرة كما حدث سابقا  في العام 1995، حيث تراوح سطوعها  من (+2) إلى (0) في ذلك الوقت.
 
وعلميا من غير المعروف بالضبط من أين تأتي شهب (ألفا وحيد القرن)، فالمذنب مصدر هذه الشهب لم ير أبدا، ولكن وبناءً على بيانات الحطام الغباري فمن المحتمل أن المذنب يدور حول الشمس كل 500 عام تقريبا. 
 
ونحن نعلم أن المذنب موجود بسبب المسار الضيق للغبار الذي تركه منذ فترة طويلة، وكوكبنا عبر خلال حطامه الغباري أربع مرات على الأقل، مما تسبب في تدفق شهابي ساطع في الأعوام 1925 و1935 و1985 و1995.
 
وأشار التقرير إلى تساقطت شهب (ألفا وحيد القرن) عام 2019 بشكل متوسط بحوالي 20 إلى 30 شهابا بالساعة بعد شروق الشمس في شبة الجزيرة العربية، ونظرًا لأن منطقة بقايا المذنب الغباربة ضيقة يبلغ عرضها حوالي 50.000 كيلومتر فقط، فقد تستمر الذروة حوالي 15 دقيقة وربما لا تزيد عن 40 دقيقة ، مما ينتج عنها عشرات الشهب خلال ذلك الوقت القصير.
 
علما بأن ليس هناك ما يضمن ما الذي سيحدث بالضبط، فالمعلومات قليلة عن التدفقات الشهابية لشهب (ألفا وحيد القرن) المسجلة في القرن الماضي ، مما يعني أن العلماء ما زالوا يرسمون خريطة لمنطقة بقايا المذنب الغبارية. 
 
لذلك فالكرة الأرضية يمكن أن تصل إلى موقع غباري شديد الكثافة ، مما ينتج عنه عرض استثنائي، أو ربما تمر عبر فراغ ولا ينتج شيئًا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة