أجرى فريق الثقة والأمان في تويتر إجازة مرضية ليوم واحد في 10 نوفمبر الماضي، احتجاجًا على نهج إيلون ماسك للسلامة على المنصة، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وقالت الصحيفة إن الاحتجاج اندلع بسبب انخفاض الروح المعنوية للفريق بعد أن أطلق ماسك Twitter Blue في 9 نوفمبر، خدمة اشتراك بقيمة 8 دولارات شهريًا تمنح المستخدمين علامة اختيار زرقاء وميزات حصرية، وفقاً لموقع businessinsider.
وأرسل الفريق مستندًا من سبع صفحات إلى ماسك قبل أسبوع، محذرًا من مخاطر نظام شارته الجديد بما في ذلك انتحال الهوية والارتباك على نطاق واسع حول الحسابات الحقيقية والمزيفة.
إجازة مرضية بشكل جماعي تعني احتجاج منظم يقوم فيه الموظفون الإجازة في نفس الوقت دون سابق إنذار، للفت الانتباه إلى القضايا التي تحتاج إلى اهتمام عاجل.
وقع الاحتجاج في نفس اليوم الذي استقال فيه رئيس قسم الثقة والأمان في تويتر، يوئيل روث، بعد طرح Twitter Blue، مشيرًا إلى "افتقار ماسك لوسائل الامان من خلال تغييراته المتهورة وتصريحاته الطويلة حول قواعد تويتر،" جاء ذلك خلال مقال رأي في نيويورك تايمز.
قبل أسابيع فقط، في اليوم الذي أكمل فيه شراء الشركة، طرد ماسك سلف روث فيجايا جادي، الذي ترأس فريق الثقة والأمان في تويتر لمدة 11 عامًا.
قال أحد المصادر للصحيفة: "يبدو أنه لا توجد استراتيجية لـ "الثقة والأمان"، وكان إيلون يتخطى السياسة أو يصنعها لأنه ذهب دون أي تدخل".
تم إيقاف طرح Twitter Blue مؤقتًا في الأسابيع الأخيرة، حيث يتعذر على المستخدمين حاليًا الاشتراك في الخدمة المتميزة، وقال ماسك في اجتماع يوم الاثنين مع الموظفين إن الخدمة لن تعود إلى أن يتم التأكد من عدم حدوث عمليات انتحال كبيرة للهوية، وفقًا لنص الاجتماع الذي حصلت عليه The Verge.
عين ماسك التنفيذية إيلا إروين كرئيسة جديدة للثقة والأمان الأسبوع الماضي، وانضم إروين في البداية كنائب للرئيس للمنتجات الصحية وخدمات تويتر في يونيو، لكنه استقال في الأيام الأولى لاستحواذ ماسك على السلطة.
