الأوروبية للبيئة: تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة أدى إلى 238 ألف وفاة

الخميس، 24 نوفمبر 2022 01:29 م
الأوروبية للبيئة: تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة أدى إلى 238 ألف وفاة تلوث الهواء- أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت هيئة الرقابة البيئية بالاتحاد الأوروبى، اليوم الخميس، بأن تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة أدى إلى 238 ألف حالة وفاة مبكرة فى التكتل الأوروبى فى عام 2020.

وأضافت الوكالة الأوروبية للبيئة - حسيما نقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أنه فى الوقت ذاته، كان المعدل الإجمالى لدول الاتحاد الأوروبى فى عام 2020 أقل بنسبة 45 فى المائة مما كان عليه فى عام 2005، مشيرة إلى أنه إذا تم الحفاظ على معدل الانخفاض بهذا الشكل، فإن الاتحاد الأوروبى سيصل إلى هدفه وهو "خطة عمل صفر تلوث" قبل عام 2030.

وأوضحت الوكالة - فى تقرير جديد صادر عنها - أنه عبر التكتل الذى يضم 27 دولة، فى ذلك العام أدى التعرض لتركيزات الجسيمات الدقيقة فوق المستوى التوجيهى لمنظمة الصحة العالمية لعام 2021 إلى 238 ألف حالة وفاة مبكرة.

ويعد هذا المعدل أعلى قليلا من ذلك المسجل فى عام 2019 فى الاتحاد الأوروبى، على الرغم من انخفاض الانبعاثات بسبب قيود فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

يشار إلى أن الجسيمات الدقيقة أو (PM2.5) هو مصطلح يشير إلى الجسيمات الدقيقة التى تكون عادة منتجا ثانويا لعوادم السيارات أو محطات توليد الطاقة التى تعمل بالفحم.. وحجمها الصغير يسمح لها بالدخول بعمق فى الجهاز التنفسى مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية والربو وأمراض الرئة.

وقالت الوكالة الأوروبية إنه فى عام 2020، تسبب أيضا التعرض لثانى أكسيد النيتروجين فوق الحد الذى أوصت به منظمة الصحة العالمية فى وفاة 49 ألف شخص بشكل مبكر فى الاتحاد الأوروبى كما تسبب التعرض للأوزون فى وفاة 24 ألف شخص.

وأوضحت الوكالة أنه عند مقارنة عام 2020 بعام 2019، زاد عدد الوفيات المبكرة التى تعزى إلى تلوث الهواء بالنسبة للجسيمات الدقيقة لكنه انخفض بالنسبة لثانى أكسيد النيتروجين والتعرض للأوزون.

ويهدف الاتحاد الأوروبى إلى خفض الوفيات المبكرة المتعلقة بتلوث الجسيمات الدقيقة بنسبة 55 فى المائة فى عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2005.

يذكر أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء فى سبعة ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا فى جميع أنحاء العالم مما يجعلها على قدم المساواة مع التدخين أو النظم الغذائية السيئة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة