تطور كبير تشهده المواقع الشرطية الخدمية في الجمهورية الجديدة، لا سيما الاحوال المدنية بناء على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
هنا.. مركز "احوال اكسبريس" داخل مقر الاحوال المدنية بالعباسية التابعة لوزارة الداخلية ، حيث السرعة الفائقة في استخراج الوثائق، باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة.
وافتتح قطاع الأحوال المدنية باشراف اللواء طارق صابر مساعد وزير الداخلية المركز النموذجى "أحوال إكسبريس" بمقر ديوان القطاع بالعباسية على أحدث طراز عصرى ومزود بكافة السبل التكنولوجيا الرقمية واللوجيستية لإستخراج وتجديد بطاقات الرقم القومى للمواطنين بواسطة أحدث الأجهزة لتصوير المواطنين وإصدار بطاقات الرقم القومى وتسليمها بشكل لحظى فى (20 دقيقة) .
كما تم تجهيزه بخدمة الكول سنتر على رقمى (15340 للمواطنين – 15341 لكبار السن وذوى الهمم "قادرون بإختلاف") لتقديم كافة خدمات القطاع بأماكن تواجدهم وتوصيلها لهم عقب تنفيذها عن طريق عدد من الحافلات (أحوال إكسبريس المتنقلة) المخصصة للمركز ومزودة بكافة التجهيزات الفنية واللوجستية للإنتقال الفورى بالخدمة المطلوبة.
كما تم تزويده بالماكينة الذكية (للقيد العائلى الفورى الرقمى) بمركز القطاع النموذجى بديوان القطاع بالعباسية والمزودة بخاصية التحصل النقدى والتى يمكن للمواطن من خلالها دون تدخل عنصر بشرى إستخراج القيد العائلى المميكن "إذا كان سبق له إستخراجه" من خلال شاشتها التلامسية عقب تحققها من هويته ومطابقة بصمة الوجه أو أحد الأصابع وما هو مسجل عنه بقاعدة بيانات الرقم القومى البايومترية.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان والتيسير على المواطنين فى تقديم الخدمات الجماهيرية.
ويشهد قطاع الاحوال المدنية ثورة تطوير حقيقية، حيث يتيح للمواطن الحصول على الخدمات بسهولة ويسر، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتخفيف الأعباء عن المواطنين وتقديم الخدمات بشكل حضاري يليق بالمواطن.
واستحدث قطاع الأحوال المدنية برئاسة اللواء طارق صابر مساعد وزير الداخلية عددًا من الخدمات الجديدة، وبات المواطن يحصل على الخدمة خلال دقائق معدودات، وانتهى عصر انتظار الخدمة لعدة أيام، فى زمن التحول الرقمي، بل باتت الخدمات تتحرك للمواطنين حتى منازلهم، وساهم هذا التطور في خلق حالة من الرضا لدى المواطنين، الذين أبدوا استحسانهم بالخدمات الجديدة والتطور السريع في المواقع الشرطية الخدمية.
وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.
1
2
3
4
5
6
7
8
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة