بدأت مسيرة منتخبى البرازيل وصربيا فى منافسات كأس العالم 2022، وكذلك فى مونديال الأدب 2022، وهنا نتعرف على رواية من الأدب البرازيلى، وهى رواية الخيميائى للكاتب البرازيلى باولو كويلو، وفى المقابل نتعرف على رواية الأب للكاتبة الصربية ليليانا هايبانوفيتش ديوروفيتش.
رواية الخيميائى للكاتب البرازيلى باولو كويلو
"الخيميائى" رواية رمزية للكاتب باولو كويلو، نشرت لأول مرة عام 1988، وتحكى رواية الخيميائى قصة الراعى الإسبانى الشاب سنتياجو فى رحلته لتحقيق حلمه الذى تكرر أكثر من مرة الذى تدور أحداثه حول كنز مدفون فى الأهرامات بمصر ووراء هذا الحلم ذهب سانتياغو ليقابل فى رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب، ويفهم الحياة من منظور أخر وهو روح الكون.
أشاد العديد من النقاد برواية الخيميائى، وتم تصنيفها كأحد روائع الأدب المعاصر، وترجمت الرواية إلى 81 لغة، ما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، وقد بيع منها 210 ملايين نسخة فى أكثر من 170 بلدًا، ما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ.
رواية الخيميانى
رواية الأب للكاتبة الصربية ليليانا هايبانوفيتش ديوروفيتش
"الأب" رواية للكاتبة الصربية ليليانا هايبانوفيتش ديوروفيتش، صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتحكي عن امراة تلتقي مع والدها لأول مرة بعد ثلاثة وأربعين عامًا، وتتعرف على أختها من زواجه الثاني لأول مرة أيضًا دون أن تستطيع إخفاء كل ذكرياتها أثناء اللقاء.
ليليانا هايبانوفيتش ديوروفيتش، مؤلفة الرواية ولدت في مدينة (كروسيفاتش) بصربيا، حيث تخرجت فى المدرسة الابتدائية والثانوية، وعملت فى البداية بإحدى صالات الألعاب الرياضية، ثم كاتبة بأحد البنوك ومرشدة سياحية، ثم حصلت في وقت لاحق على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة (بلجراد) فانتقلت للعمل بالصحافة حتى أصبحت رئيس تحرير مجلة (Duga Magazine) وفي عام 1996 تفرغت تماما للعمل الأدبي، وقامت بكتابة ونشر أربع روايات.. في عام 2003 نجحت في تأسيس شركة للنشر تحت اسم (Globosino Aleksandrija) لكن ابنها قام في العام 2009 بتوسيع نشاط الشركة، وأسس بها قسما لإنتاج الأفلام باسم (Aleksandrija Film).
كتبت «لیلیانا» ست عشرة رواية، وقامت بتأليف سبعة كتب للأطفال، وكتاب شعري واحد، ونجحت في أن تكون الكاتبة الأكثر شهرة والأكثر مبيعا باللغة الصربية، وقد حققت مبيعات روايتها أكثر من مليون نسخة.
حصلت على أرفع تقدير اجتماعي في صربيا مثل جائزة (فوك) لعام 2009 لمساهمتها الاستثنائية في تطوير الثقافة في جمهورية صربيا وبث الروح في أجواء الثقافة الصربية بأكملها، بالإضافة إلى جائزة (جولدن لينك) لعام 2008 کما حصلت على ميدالية كنيسة (سانتا كروتشي) في فلورنسا، وكانت جائزة (فيدوفان) هي أعلى وسام حصلت عليه في مسقط رأسها إلى جانب جوائز أدبية أخرى كثيرة تجاوزت عشرين جائزة.
رواية الأب