يخوض المنتخب السعودي مواجهة قوية أمام نظيره البولندي فى الثالثة عصر اليوم، السبت، على ملعب المدينة التعليمية، فى إطار الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة فى كأس العالم قطر 2022، وذلك بعدما قدم الأخضر ملحمة كبرى بفوزه على راقصي التانجو "الأرجنتين" بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولي.
ويدخل منتخب السعودية مباراة بولندا بثقة ومعنويات مرتفعة بعد الإنجاز التاريخي الذى حققه أمام الأرجنتين، حيث اتضح مدى نضج الفريق العربي التكتيكي خلال المباراة ونجاحه في التفوق على كتيبة التانجو بقيادة النجم العالمي ليونيل ميسي.
ويأتي تاريخ 5 مشاركات للأخضر السعودي فى كأس العالم على النحو التالي:
1994
ودع منتخب السعودية البطولة من دور الـ16 بعدما خسر أمام السويد بنتيجة 3-1.
1998
تذيلت السعودية المجموعة الثالثة فى هذه النسخة بنقطة وحيدة، بينما سجلت هدفين واستقبلت شباكها 7 أهداف.
2002
سقط الأخضر في المباراة الأخيرة من دور المجموعات ضد أيرلندا بنتيجة 3-0، لتستقبل شباكه فى هذه النسخة 12 هدفًا في 3 مباريات فقط.
2006
ودعت المونديال بعدما تذيلت المجموعة الثامنة بنقطة واحدة وبفارق الأهداف عن تونس التي جاءت في المركز الثالث.
2018
ودع الأخضر البطولة من دور المجموعات بعدما جاء في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وسجل هدفين واستقبلت شباكه 7 أهداف.
ويعقد المنتخب السعودي آمالا كبيرة على نجمه سالم الدوسري الذي يقدم مستويات جيدة خلال الفترة الأخيرة، حتى بات يطلق عليه رجل المناسبات الكبيرة، وآخرها هدفه الرائع فى شباك الأرجنتين.
ويلعب المنتخب السعودي الذي يشارك في نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخها، في المجموعة الثالثة في المونديال رفقة منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا.
ويحتل المنتخب السعودي صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط مقابل نقطة لكل من المكسيك وبولندا اللذين تعادلا في الجولة الأولى، بينما يقبع المنتخب الأرجنتيني في ذيل المجموعة بلا رصيد.
ويأمل منتخب السعودية قيادة أحلام العرب في النسخة الحالية بقطر ، من خلال الفوز في مباراة اليوم ، خلال مشوار حصد بطاقة التأهل إلى الدور التالي، علما بأنه حقق في مشاركته الأولى عام 1994 أفضل نتيجة ببلوغه دور الـ16.
واستبعد الفرنسي هيرفي رينار مدرب السعودية مشاركة سلمان الفرج في مباراة أخرى بكأس العالم لكرة القدم بعدما تعرض قائد المنتخب لإصابة خلال الفوز التاريخي على الأرجنتين، هذا بالإضافة إلى غياب ياسر الشهراني لخضوعه إلى جراحه عقب إصابته إثر اصطدام مع زميله الحارس محمد العويس الذي كان يحاول إبعاد تمريرة عالية، ولن يستطع اللاعب المشاركة مع الأخضر فى المونديال حتى حال التأهل إلى الدور المقبل.
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب البولندي إلى تعويض إهداره ركلة جزاء أمام المكسيك واكتفاءه بنقطة التعادل، وسيكون الفوز على السعودية بوابة عبور محتملة للدور الثاني، إلا أن الهداف ليفاندوفسكي ورفاقه يعلمون جيدا أن التكهنات السابقة للبطولة التي وضعت المنتخب السعودي كمحطة سهلة لم تعد كما كانت بعد التفوق على الأرجنتين.