يصادف يوم 25 نوفمبر ، ذكرى وفاة نجم كرة القدم الأرجنتينى ، دييجو مارادونا ، الذى توفى في عام 2020 ، والذى تسبب خبر وفاته في صدمة لعاشقى كرة القدم في العالم ، ثم تفجرت العديد من الأسرار والقصص الجديدة عن حياة أسطورة كرة القدم في العديد من وسائل الاعلام، كما روى اشخاص مقربين عن حياة مارادونا، سواء العاطفية أو الكروية أو المرضية.
12 امرأة ارتبط بهم مارادونا و8 ابناء
كان لمارادونا العديد من علاقات الحب طوال حياته، ومن أهمها تلك التى عاشها مع سيدة الاعمال والمنتجة الارجنتينية كلوديا فيلافينى، التقيا فى سن ال17 ، وبعد 10 سنوات معًا ومع ابنتين مشتركتين ، دلما وجيانينا ، تزوج فى 7 نوفمبر 1989، ثم قررا الطلاق فى عام 2004 ، بعد أكثر من 24 عامًا معًا .
لم تكن كلوديا المرأة الوحيدة فى حياته، فى الواقع ، عندما كانت حاملاً بابنتها الأولى ، دلما ، رزق دييجو بطفل من الإيطالية كريستيانا سيناجرا وهو دييجو جونيور (الآن لاعب كرة قدم معروف). نفى مارادونا أبوته له لأكثر من 30 عامًا ، رغم أن السلطات الإيطالية أجبرته على ذكر اسمه الأخير، وقصة رومانسية أخرى معروفة هى قصة دييجو مع فاليريا سابالين ، النادلة التى التقى بها فى مطعم. كانت نتيجة علاقة الحب هذه جانا ، ابنة اللاعب الرابعة ، ولدت عام 1996 ، عندما كان لا يزال متزوجًا من كلوديا
وقالت صحيفة "لا ريوبوبليكا" الارجنتينية ، بمجرد أن علم مارادونا أن فاليريا حامل ، قطع جميع الاتصالات معها. ومرة أخرى أنكر أبوته ، لكن السلطات الأرجنتينية أجبرته على تحمل المسئولية.
وعلى الرغم من كل الضغوط القانونية ، التقت جانا ودييجو بعد 18 عامًا من ولادتهما، من عام 2000 إلى عام 2005، عاش مارادونا فى كوبا، حيث خضع لعلاج طويل للتغلب على إدمان المخدرات. خلال إقامته، كان لديه علاقات رومانسية مع أربع نساء أخريات على الأقل، كان لديه أطفال مع كل واحدة منهم.
لكن كان هناك أيضًا مشاهير أقاموا علاقات مع اللاعب الأرجنتينى، من بينهم جراسييلا ألفانو ، التى تعمل ممثلة، التى أكدت فى عام 2014 ، بعد شائعات قوية لسنوات ، أن لديها علاقة غرامية معه، وكانت لوسيا جالآن أيضًا على علاقة بالنجم فى عام 1982 .
أشارت صحيفة "انفوبلاتتينسى" الأرجنتينية إلى أن هوية اثنين من الزوجات الكوبين للاعب كرة القدم معروفة: ادونأى فروتو ، ولورا سيبيلا، وأكد رجل الأعمال ليو سوكار أن مارادونا أنجب من الأخيرة "ماتياس" ومع ذلك وفقا لصحيفة "انفوباى" الارجنتينية كان لدى دييجو 4 اطفال آخرين فى كوبا، جافيليتو وجوانا ولو وهارولد ، على الرغم من أن هوية أمهات هؤلاء الأطفال غير معروفة.
فقد عقله واطلق الرصاص على الصحفيين
تذكرت باولا ترابانى، صحفية أرجنتينية، فى أحد البرامج، مارادونا، واليوم الذى فقد فيه عقله وقام بإطلاق الرصاص على الصحفيين من خلف سيارته فى فبراير 1994، بعد أن تجمعوا امام منزله ، مما أدى الى ازعاجه، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عامين و10 اشهر ولكن مع وقف التنفيذ.
صحفية ارجنتينية
خبأها فى حقيبة.. فتاة كوبية اراد حضور مباراة معه
أثرت "مافيس" فتاة كوبية بشكل كبير فى حياة مارادونا، تعرف عليها عندما كانت تبلغ 17 عاما، فى عام 2000، ووقع مارادونا وقع فى حبها وأرادها أن تشارك فى مباراة التكريم التى خاضها فى لامبومبونيرا عام 2001، فى الوقت الذى كان لم يكن بإمكان الكوبيين مغادرة البلاد دون سبب مقنع ، مما دفع مارادونا إلى التخطيط لنقل مافيس فى حقيبة أو صندوق، وهى الحقيبة الذى كان يستخدمها فى حمل حذائه وكراته وكل ما هو ضرورى لرحلاته، وقام بثقب الحقيبة حتى تستطيع أن تتنفس".
فتاة كوبية
سيدة اعمال اخر حب في حياة مارادونا
قبل وفاته، كان مارادونا مهتمًا بامرأة: جازمين جاربينى، التى صنعت كرسين له وعندما وصلت إليه فى سبتمبر الماضى، انبهر مارادونا بشخصيتها وأخبر صديقته السابقة فيرونيكا أوجيدا، وقال لها أنه يرغب فى مقابلتها مرة آخرى للفوز بقلبها واقامة علاقة رومانسية معها بعد أن وقع فى الحب، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.
الحب الاخير فى حياة مارادونا
وقالت جاسمين "كان مهووسا وبى وأراد مقابلتى مرة آخرى، فقد أرسل لى باقة من الورود الحمراء الضخمة ، واعرب عن امتنانه للكراسى التى أحضرتها له، وأصر على أنى اجتمع معه مرة آخرى واصطحب بعض الاصدقاء، فقد أرسلنا لبعضنا البعض صوتيات ضحكنا فيها حتى الموت ، وأخبرته أننى سأحضر لرؤيته فى وقت ما".
ميراث مارادونا
بعد عامين من وفاة الفتى الذهبى لا تزال ثروته مختفية ولم يتم العثور عليها، رغم أن وسائل الاعلام المختلفة اكدت أنها تصل إلى 100 مليون دولار.
مع وفاته ، بدأت تظهر العديد من المعلومات الخاصة عن حياة مارادونا، من إدمانه للمخدرات إلى الشكوك بوفاته، وقضية اتهام 7 من فريقه الطبي بقتله الغير عمد، ولكن أكثر من ما يثير الجدل في الوقت الحالي ثروته الهائلة ، وأين اختفت، فلا أحد يستطيع أن ينسى إنجازاته في أرجنتينوس ، بوكا ، نابوليس ، برشلونة ، إشبيلية ، وبالطبع الأرجنتين ، التي توج بها بطلاً للعالم في عام 1986، والفترة التي قضاها في مقاعد ومكاتب الأرجنتين أو بيلاروسيا أو الإمارات العربية. حتى في دوره كسفير لـ FIFA، ولذلك فهو لديه ثروة طائلة لا احد يعرف عنها شيئا او اين اختفت.
الممتلكات والسيارات.. والديون
أنفق مارادونا الأموال طوال حياته على العقارات والسيارات والاستثمارات والأهواء الأخرى. من بين أشهرها، شققه في بوينس آيرس، والتي انتهى بها الأمر إلى أن تكون مكانًا يأتى إليه الزوار لزيارته بعد وفاته، أى أنه تحول لمزار سياحى.
كما أثارت ممتلكاته العقارية جدلاً في زيجاته، مثل مع كلوديا فيلافيني، التى كانت مسئولة عن 80 مليون بيزو، يُزعم أنه أنفقها على ستة عقارات في الولايات المتحدة، أخيرًا بعد عدة عمليات بقي منزلين فقط.
كما لديه منزل ويعتبر هذا الكنز هو جزء من أغلى ممتلكات مارادونا ، لأن الزعيم الكوبى الراحل فيدل كاسترو أعطاها له ولن يتمكن أبناؤه من حيازته، ليس بناء على طلب مارادونا ، ولكن لم يتم أخذها فى الاعتبار من البداية ، وفقا لصحيفة "الناثيونال" الأرجنتينية.
وأعطى كاسترو لمارادونا ، فى كوبا ، عام 2005 منزلا ، ولكن مارادونا لم يكن يعيش فيه تقريبا ، لأنه لم يشعر بالراحة فى قبول الهدية، وفى عام 2005 قضى مارادونا ، وقتا ممتعا فى كوبا لكنه غادرها بعد ذلك ، كان المنزل مهجورا ولن يعود دييجو إليه حتى عام 2016 ، عندما توفى فيدل كاسترو وتذكر تلك الهدية ، فالمنزل على الرغم من أنه باسمه إلا أنه لم يقبله.
ظل يحتضر 12 ساعة قبل وفاته
قالت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية، إن اللجنة الطبية المسئولة عن التحقيق فى وفاة مارادونا، أكد أنه كان يعانى من آلام شديدة لمدة 12 ساعة قبل وفاته، أى أنه كان يحتضر، ومع ذلك لم يتم إنقاذه، مؤكدة أن الفريق الطبى الخاص به "ناقصا ومتهورا وغير مبال".
قلب مارادونا
اما عن قلب مارادونا فإنه اثار الجدل مرتين، فى الاولى عندما تم الكشف ان وزنه ضعف الوزن الطبيعى ، حيث تم الكشف أنه مصاب باعتلال عضلة القلب التوسعي، و كان يزن حوالي 500 جرام ، والتي طلبوا من أجلها تحليل "نظام التوصيل" القلبي، أي الهياكل التي ينتج منها التحفيز الكهربائي الذي يسمح للقلب بالانقباض
كما أن الطبيب والصحفى نيلسون كاسترو كشف تعرض قلب مارادونا للسرقة بعد وفاته، قائلا: "كان هناك مشجعون متطرفون ينوون انتزاع قلب مارادونا (من داخل قبره)، لكن ذلك لم يحدث. ثم قام الأطباء بإخراج قلب مارادونا من جسده، لأنه كان مهماً جداً للتحقيق في ظروف وفاته".
سر ارتداءه ساعتين
بدأ مارادونا في ارتداء ساعتين منذ عام 2004،وإحدى الساعتين مضبوطة على توقيت الأرجنتين والأخرى حسب توقيت البلد المحلي الذي يتواجد فيه.
مارادونا بساعتين