اكتشف علماء الآثار قطعة أثرية تجسد إلهة مصرية قديمة في موقع يعود تاريخه إلى 2700 عام في إسبانيا.
تم اكتشاف القطعة الخزفية المصنوعة من أوراق الذهب من قبل علماء الآثار في جامعة سالامانكا، وتنتمى إلى مجموعة من الآثار بما في ذلك التمائم ، والسيراميك الملون، والزخارف الأخرى ذات الجذور المصرية والمتوسطية، والتي اكتشفها الخبراء في موقع سيرو دي سان فيسنتي في المنطقة الوسطى بإسبانيا.
ويعتقد الباحثون أن القطعة الأثرية تجسد تمثالا أكبر للإلهة حتحور ابنة إله الشمس المصري رع، ووالدة حورس، وهو إله برأس صقر في الأساطير المصرية، في مصر القديمة وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
القطعة المكتشفة حديثًا والتي يبلغ قياسها حوالي خمسة سنتيمترات تم العثور عليها في مبنى من ثلاث غرف يقع في الموقع جنبًا إلى جنب مع أشياء أخرى بما في ذلك سن سمكة القرش وخرز العقود وقطع من الطين وتم العثور على قطعة أثرية منفصلة تصور نفس الإلهة في عام 2021 في الموقع.
وينقب علماء الآثار في الموقع الإسباني بالقرب من نهر تورميس منذ ثلاثة عقود ويعتقد الباحثون الذين يقودون الحفريات أن سكان المجتمع القديم دمروا عمدا مكان إقامتهم.