كشف الفنان حسن الرداد كواليس تحضيره لفيلمه الجديد "تحت تهديد السلاح" الذى يعرض خلال الفترة الحالية فى دور العرض السينمائية المختفة، وقال: "اتفرجت على كل مشاهد التشنجات فى السينما المصرية والعالمية، وكمان بعض المشاهد الحقيقية، وبدأنا مشاهدة الموضوع وقعدت 3 شهور مع دكتور جراحة مخ وأعصاب عشان أستعد للدور، وأعرف كل التفاصيل الخاصة بالشخصية بعد إفاقته من الغيبوبة".
وتابع: "الصعوبة إن إزاى يقدر ينقل أى موضوع بشكل فنى وينقله على الشاسة من خلال الأبطال، التصوير كمان كان فى ظروف صعبة إني وقتها كانت ظروفي النفسية مش أحسن حاجة بعد وفاة والدتي، وكنت ناوي أربي دقني، والظروف النفسية ليا كانت متماشية مع ظروف العمل".
وأشار: "وأنا بالنسبالي ما كنتش قادر أشتغل لكن الفكرة الأولى إني ملتزم مع كرو كبير في العمل، واستنوني كتير جدا فمكنش ينفع أفضل مخليهم قاعدين على المشروع كل دا، وكل مشهد كان فيها مشاعر كبيرة جدا، فكان لازم الفنان يكون حاسس بالحالة جدا"، موضحا: "وفكرة إني أخس عشان لما يقوم من التعب يكون باين عليه، وتكون قد الدور والعمل".
فيلم "تحت تهديد السلاح"، بطولة حسن الرداد، مي عمر، شيرين رضا، عمرو عبد الجليل، بيومي فؤاد، عباس أبو الحسن، هلا السعيد، جورى بكر، أحمد بدير، وعدد آخر من الفنانين وضيف الشرف فتحي عبد الوهاب، ، من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقى، وتدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق حول جريمة قتل يتم اتهام فيها الرداد ويتم البحث عن ملابسات الجريمة.
