أكرم القصاص - علا الشافعي

مونديال الأدب 2022.. تونس VS أستراليا.. روائح مارى كلير تلاحق أوسكار ولوسيندا

السبت، 26 نوفمبر 2022 11:00 ص
مونديال الأدب 2022.. تونس VS أستراليا.. روائح مارى كلير تلاحق أوسكار ولوسيندا
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل منتخب تونس ونظيره أستراليا مسيرته فى كأس العالم 2022، وكذلك فى مونديال الأدب 2022، ونتعرف معا من الأدب التونسى على رواية "روائح مارى كلير" للكاتب التونسى الحبيب السالمى، ومن الأدب الأسترالى، نتعرف معا على رواية "أوسكار ولوسيندا" للأسترالى بيتر كارى.
 

رواية روائح مارى كلير

روائح مارى كلير.. رواية للكاتب التونسى الحبيب السالمى، نتابع فيها تطور قصة عاطفية في كل مراحلها: منذ لحظة تبادل النظرات الأولى، وصولاً إلى الانفصال، مروراً بما يحكم العلاقة بين رجل وامرأة من غموض وتعقيدات وإرباكات تفضح هشاشة هذه العلاقة وسرعة عطبها. لحظة بلحظة، تلتقط التفاصيل الصغيرة التي تصنع، بتراكمها، العيش اليومي بكل أصالته وحقيقته: من الفطور الصباحي والعادات الشخصية المبتذلة، حتى رغبات الجسد وغرائزه وانفعالاته، تتقابل حضارتان وتصطدمان.

روائح
 
تُرجمت الرواية إلى لغات عالمية عدة منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية, ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2009.
في "روائح ماري كلير" لا تعود المرأة محوراً من محاور الرواية المتعددة بل تصبح هي بذاتها موضوع السرد ومادته من خلال قصة الحب التي تجمع بين محفوظ القادم من أرياف تونس وماري كلير المولودة في مينيلمنتون، إحدى ضواحي باريس. ومن خلال هذه العلاقة يطرح الحبيب السالمي أسئلته المختلفة حول موضوعة الحب والمساكنة المشوبة بالمحاذير بين الرجل والمرأة من جهة، وحول العلاقة بين الأنا والآخر وما يحكمها من مفارقات وملابسات وفوارق حضارية واجتماعية بين رجل عربي من العالم الثالث وامرأة فرنسية مختلفة التكوين والقيم والمفاهيم من جهة أخرى.

رواية أوسكار ولوسيندا للأسترالى بيتر كارى 

من الروايات المعروفة "أوسكار ولوسيندا" للروائى الأسترالى بيتر كارى التى فازت بجائزة بوكر الأدبية وجائزة مايلز فرانكلين عام 1989، ودخلت فى قوائم أفضل 100 رواية عالمية صدرت حتى نهاية القرن العشرين.

هذه الرواية لها بطلين واحد منهم يدعى أوسكار هوبكنز، وهو ابن كاهن انجليكانيا، وصورته في الرواية توضح أنه قام بالتمرد على والده، أما البطلة الثانية في الرواية فهي لوسيندا ليبلاسترير، وهي شابة استرالية، قامت بوراثة ثروة من ولادها، وقامت بشراء مصنع زجاج بهذا المال.
أوسكار
 
وتقابل كل من أوسكار هوبكينز ولوسيندا ليبلاستريير فى سفينة ذاهبة إلى أستراليا، ويكتشف كلاهما أنهما مقامران أحدهما مندفع والآخر لا يقاوم.
وفى الرواية تقوم لوسيندا بتحدى أوسكار بأنه لن يستطيع نقل كنيسة زجاجية من سيدنى إلى بيلنجن بلدة على ساحل ويلز الجنوبى، وهذا الرهان يغير حياتهما للأبد.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة