أكدت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الأحد، أن الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية للطاقة في البلاد لا تؤثر على الوضع في الخطوط الأمامية للمعارك.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولاك - في تصريح، نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - إن "الهجمات الروسية على منشآت الطاقة لا تتمحور فقط حول انقطاع النور في المنازل، ولكن حول عرقلتها للعمليات الجراحية، وغسيل الكلى، وإغلاق أجهزة التنفس الصناعي، وإيقاف سيارات الإسعاف".
وتابع بودولاك قائلا: "لكن هل تؤثر (الضربات الروسية ضد منشآت الطاقة الأوكرانية) على خط المواجهة بالمعارك؟ - تصفيق دعائي"، في إشارة إلى عدم وجود أي تأثير لتلك الضربات على المعارك بين الجيشين الروسي والأوكراني.
وفي سياق متصل، توقعت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، اليوم تعزيز روسيا لعمليات حشد القوات في الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها من خلال إعادة نشر الوحدات الفردية القادمة من بيلاروسيا بعد أن حصلت على قدرات قتالية جديدة.
وأشارت الهيئة - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية- إلى أن جهود الجيش الروسي تتركز حاليا كبح جماح تحركات القوات الأوكرانية، بينما يواصل إعادة نشر الأفراد والمعدات العسكرية لتجديد الوحدات التي تكبدت خسائر.
وبحسب هيئة الأركان العامة الأوكرانية، فإن الوضع لم يتغير بشكل ملحوظ في اتجاهي مدن فولين وبوليسيا، مع عدم وجود مؤشرات على تشكيل العدو أي مجموعات هجومية حتى الآن.
إلا أن بيلاروسيا تواصل دعم الجيش الروسي في عمليته العسكرية بأوكرانيا من خلال توفير أراضيها ومجالها الجوي لشن ضربات صاروخية وجوية، وفقا لهيئة الأركان العامة الأوكرانية.
وذكرت وكالة أنباء "يوكرينفورم" أن وحدات قوات العمليات الخاصة البيلاروسية، والتي هي جزء من تجمع إقليمي لقوات ما يسمى دولة اتحاد روسيا وبيلاروسيا، تواصل تعزيز جزء من الحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة