من منا لم يتذوق غزل البنات لذيذة الطعم، وشعورنا بالفرح والبهجة فور رؤية بائع غزل البنات وهو يأتى من بعيد ويحمل على ظهره ألوان مختلفة من غزل البنات، التى تجذبنا وتجلعنا نركض فى الشارع نحو البائع بفرحة عارمة، تسبقها حماسنا من شدة حبنا لغزل البنات،الحلوى اللذيذة المصنوعة من خليط يجمع بين الماء والسكر الذى يذوب فى الفم، ويشعر من يتذوقه بالسعادة وبطعمها اللذيذ الذى أشبه بالسحر، سواء عند تذوقه أبيض يشبه القطن، أو ملون بألوان مختلفة ومصمم بأشكال لطيفة.
والأطفال فى هذه الأيام لا يزالون يلاحقون بائع غزال البنات كأنه يبيع السحر لهم والبهجة فى أكياس شفافة، وتتنوع لون غزل البنات الأبيض أو الوردى اللون، أو أى لون أخر على حسب ما يفضله الطفل، التى تجعله يشعر بالسعادة وغيرها من المشاعر التى يشعر بها الطفل فور رؤيته لبائع غزل البنات،الذى تسبقه صوت صفارته المميزة التى تسبقه ويعرفها جيداً من يعشق هذه الحلوى ليسرع لشرائها.
غزل البنات
وتتنوع أسماء حلوى غزل البنات فى الدول العربية بين شعر البنات أو لحية جدى أو لحية الشايب ويقال أن أصلها يعود إلى دول أسيا الشرقية، وعموماً قد لا يفهم البعض سر تعلق الأطفال بغزل البنات هكذا، فالأمر ليس مجرد قطعة من الحلوى تشترى فقط، ولكن تشعر أنها تشع فرحة فى الأكياس التى يحملها الطفل، وتنقله لسعادة غامرة بلا حدود، وكأنه يتذوق قطعة من السحاب فى كيس من البلاستيك الشفاف.