ناقشت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها اليوم، الاقتراح برغبة المقدم من النائب مؤمن معاذ، بشأن "تنفيذ المرحلة الثالثة لتطوير مستشفى الخارجة التخصصي التابعة لوزارة الصحة".
وقال النائب مؤمن معاذ مقدم الاقتراح برغبة، إن مستشفى الخارجة التخصصي تتبع أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وإن أعمال تطوير المستشفى متوقفة منذ عام 2016، رغم أنها مُدرج في ضمن خط وزارة الصحة رغم أنها المستشفى الوحيد بمدينة الخارجة وتخدم أكثر من 70 ألف مواطن، ونظراً لعدم توافر العديد من التخصصات الطبية يتم تحويل الحالات إلى أسيوط، وطالب بسرعة الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة مستشفى الخارجة التخصصي حتى تقوم بدورها في خدمة أهالي مدينة الخارجة.
وأوضح النائب مؤمن معاذ، أن بروتوكول التعاون المبرم بين أمانة المراكز الطبية المتخصصة ووزارة التعليم العالي لاستخدام مباني هذه المستشفى كمستشفى جامعي لطلبة كلية الطب بجامعة الوادي الجديد والتي أدرجت ضمن تنسيق الجامعات المصرية في العام الماضي، غير أن وزارة التعليم العالي أصدرت تقريراً بعدم توافر المعايير اللازمة لاستخدام هذه المستشفى كمستشفى جامعي مما سيترتب عليه توقف نشاط كلية الطب بجامعة الوادي الجديد.
ومن جانبه، أوضح ممثل الحكومة أن ما تم إنجازه من تطورات في مستشفى الخارجة التخصصي جاء ضمن أولويات أمانة المراكز الطبية المتخصصة وأن خطة التطوير كانت على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى والثانية شملت إنشاء وحدة قسطرة للقلب وغرفة عمليات وعيادات خارجية ومركز للخدمات الملحقة وسكن تمريض والمبنى الإداري وبالفعل تم الانتهاء منهما.
وتابع: "أما بالنسبة للمرحلة الثالثة تضمنت إنشاء مبنى من خمسة أدوار يحتوى على وحدة مناظير وصيدلية إكلينيكية ووحدة غسيل كلوى وقسم للنساء والتوليد وآخر للاستقبال، وكذلك وضع البرنامج الوظيفي والذى لم يتم اعتماده حتى الآن ولا تستطيع الأمانة تحديد موعد محدد من الانتهاء من أعمال تطوير المرحلة الثالثة".
وفى نهاية الاجتماع، أوصت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بسرعة اعتماد البرنامج الوظيفي لمستشفى الخارجة التخصصي بالوادي الجديد من قبل وزارة الصحة.
كما أوصت اللجنة بضرورة قيام أمانة المراكز الطبية المتخصصة بتوفير المعايير والاشتراطات اللازمة لتنفيذ البرتوكول التعاون المبرم بين أمانة المراكز الطبية المتخصصة ووزارة التعليم العالي لاستخدام مباني المستشفى كمستشفى جامعي حتى نتجنب توقف نشاط كلية الطب بجامعة الوادي الجديد.