إنارة شجرة الميلاد فى سانت فاتيما بمصر الجديدة.. مئات الكلدان يضيئون الشجرة بعد القداس في عادة سنوية وطقس تقليدى للكنيسة بمصر.. والأب بولس ساتى: أدعو الجميع لاصطحاب أطفالهم العام المقبل مرتدين زى بابا نويل

أيام قليلة تفصلنا عن احتفال الطوائف الكنسية المختلفة بعيد الميلاد المجيد، حيث تحتفل الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الروم والكنيسة الأسقفية، يوم 25 ديسمبر الشهر المقبل، فيما تحتفل الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية يوم 7 يناير وفقا للتقويم الشرقى.

الطائفة الكلدانية

وصلت الطائفة الكلدانية قداس إنارة شجرة الميلاد ببازيليك سانت فاتيما بمصر الجديدة، حيث توافدت عشرات الأسر إلى القداس وسط حراسة أمنية مشددة.

وحضر بعض  رجال الدولة و لفيف من الآباء كهنة الكنيسة الذين حضروا للتهنئة، حيث ترأس الأب بولس ساتى المدبر البطريركى للكدان فى مصر القداس الإلهى، مؤكدا أن هذا الحدث تقليد سنوى نتأمل أن لا ينقطع القيام به على مدار الأعوام القادمة وهو إنارة شجرة الكريسماس.

قداس الطائفة الكلدانية

 إضاءة شجرة الميلاد

وبعد القداس قام الأب بولس ساتى المدبر البطريركي لإيبارشية القاهرة الكلدانية، بإضاءة شجرة الميلاد، أمام الكنيسة في ميدان سانت فاتيما مصر الجديدة، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة، وبحضور بعض  رجال الدولة و لفيف من الأباء كهنة الكنيسة الذين حضرو للتهنئة.

وتعتبر إنارة شجرة الميلاد عادة وطقس تقليدى للكنيسة الكلدانية فى مصر.

الحضور أمام شجرة الميلاد

الأب بولس ساتى

وقال الأب بولس ساتى المدبر البطريركى لطائفة الكلدانيين فى مصر، أدعو جميع الحاضرين لحضور إنارة شجرة الميلاد العام المقبل.

وشدد قائلا: أدعو الجميع لاصطحاب أطفالهم العام المقبل مرتدين زى بابا نويل، وأعدكم بأن يكون الاحتفال موسعا أكثر من ذلك.

وتابع خلال كلمته بالقداس أنه بالرجاء نستطيع تخطي أى أزمات وصعوبات  فى طفل مذود الذى جاء ليعطى العالم أجمع معنى الخلاص، وعلينا أن نعيش فى هذا المفهوم و الهدف الميلادي، فمهما زادت الصعوبات فى الحياة علينا جميعا ان نتمسك بالرحمة والإخلاص.

قصة بابا نويل

جدير بالذكر أن بابا نويل أو سانتا كلوز كما يدعى البعض  شخصية خيالية ترتبط بقدوم عام جديد معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي معطف  يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ذات اللون الأبيض  وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل في الثلج وبعض الأقزام هم الذين يصنعون له هدايا الميلاد، ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.

ويعتبر عيد الميلاد ثانى أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد السيد المسيح، وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويم الجريجورى واليوليانى، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين 13 يومًا يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليوليانى مساء 6 يناير ونهار 7 يناير.