يعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابع لناسا أكبر تلسكوب في الفضاء، تم إطلاقه في 2021، وهو أداة مثالية لاستكشاف هذه العوالم، حيث كشف عن التركيب الكيميائي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، وتشير البيانات ، التي تم إصدارها بعض النتائج المهمة.
وفقا لما ذكره موقع "Space"، فإن العديد من الكواكب الخارجية قريبة جدًا من نجومها الأم حتى أن هذا التلسكوب القوي يميزها، فأثناء العبور، يحجب الكوكب جزءًا صغيرًا من ضوء النجوم، ويتم ترشيح جزء أصغر من ضوء النجوم عبر الطبقات الخارجية للغلاف الجوي للكوكب.
تمتص الغازات الموجودة في الغلاف الجوي بعض الضوء، تاركة بصمات على ضوء النجوم في شكل انخفاض في السطوع عند ألوان معينة، أو أطوال موجية، ويعتبر تلسكوب JWST مناسبًا بشكل خاص لدراسات الغلاف الجوي للكواكب الخارجية لأنه تلسكوب يعمل بالأشعة تحت الحمراء.
تمتص معظم الغازات الموجودة في الغلاف الجوي، مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون، الأشعة تحت الحمراء بدلاً من الضوء المرئي.
درس فريق دولي من علماء الكواكب الخارجية استخدموا JSTW كوكب بحجم كوكب المشتري تقريبًا يسمى WASP-39b، وعلى عكس كوكب المشتري، فإن هذا العالم يستغرق بضعة أيام فقط للدوران حول نجمه، لذلك تصل درجات الحرارة إلى 827 درجة مئوية، ويمنح رصده فرصة مثالية لاستكشاف كيف يتصرف الغلاف الجوي الكوكبي في ظروف درجات الحرارة القصوى.
ويبدو أن WASP-39b يحتوي على كمية منخفضة نسبيًا من الكربون بالنسبة للأكسجين، مما يشير إلى أنه من المحتمل أن يكون قد تشكل على مسافة أكبر من النجم حيث كان بإمكانه امتصاص جليد الماء بسهولة من القرص، مقارنةً بتياره القريب جدًا الذى يدور في مدار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة