الإكوادور.. بلاد خط الاستواء مات سكانها الأصليون بسبب الأوبئة

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 02:00 م
الإكوادور.. بلاد خط الاستواء مات سكانها الأصليون بسبب الأوبئة الإكوادور
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يخوض المنتخب الإكوادوري مباراة مصيرية أمام نظيره السنغالي من أجل حجز بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 من بطولة كأس العالم 2022، المقامة بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث يحتاح الفريق اللاتيني إلى التعادل في الجولة الأخيرة لبلوغ الدور ثمن النهائي، أما السنغال، فتحتاج للفوز على الإكوادور أو التعادل توازياً مع خسارة هولندا.

والإكوادور بلد لاتينى، وهى كلمةٌ إسبانية معناها خط الاستواء، نظرًا لموقعها الاستراتيجي الواقع في الجزء الشمالي الغربي من أمريكا الجنوبية عند خط الاستواء.

مع الاكتشاف الحديثة للقارة اللاتينية، سكنها الإسبان، حيث استوطنها مجموعةً صغيرةً من الإسبان برئاسة فرانسيسكو بيزارو في ساروا فوق جبال الأنديز حتى وصلوا إلى كاخاماركا.

تسببت الأمراض المعدية الجديدة والمتوطنة للأوروبيين، وفياتٍ عالية بين السكان الأصليين خلال العقود الأولى من الحكم الإسباني، حيث لم يكن لديهم مناعةً كافيةً. وكان في هذا الوقت عندما أجبر المواطنون أيضًا في بالعمل encomienda لدى الإسبانية. في 1563، أصبحت كيتو مقرًا لـ audiencia الحقيقي (منطقة إدارية) من أسبانيا وجزءًا من تاج الإسبان من بيرو في وقتٍ لاحقٍ إلى التاج الإسباني من غرناطة.

بعد ما يقرب من 300 سنة من الاستعمار الإسباني، حيث كانت كيتو لا تزال مدينةً صغيرةً تبلغ عدد سكانها 10,000 نسمة. في 10 أغسطس 1809، دعا الكريول في المدينة الأولى من أجل الاستقلال عن إسبانيا (بين شعوب أمريكا اللاتينية). ترأّسها سهم خوان بيو مونتوفار، كيروغا، ساليناس، والمطران كويرو ذ كايسيدو. ويستند كيتو لقب «لوز دي أمريكا» («لايت الأمريكية»)، على دورها الريادي في محاولة تأمين حكومةٍ مستقلةٍ ومحليةٍ. على الرغم من أن الحكومة الجديدة لم تستغرق أكثر من شهرين، وكانت تداعياتها هامةً ومصدر إلهامٍ لحركة استقلال بقية دول أميركا الإسبانية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة