المال مقابل توفير الكهرباء.. بريطانيا تدفع للأسر 3 جنيهات إسترلينية لكل كيلووات توفَّر فى الساعة.. الخطة تهدف لتخفيف الضغط على الشبكة الوطنية بأوقات محددة.. وحملة دعاية بـ18 مليونا لتحقيق كفاءة استخدام الطاقة

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 01:00 م
المال مقابل توفير الكهرباء.. بريطانيا تدفع للأسر 3 جنيهات إسترلينية لكل كيلووات توفَّر فى الساعة.. الخطة تهدف لتخفيف الضغط على الشبكة الوطنية بأوقات محددة.. وحملة دعاية بـ18 مليونا لتحقيق كفاءة استخدام الطاقة ريشى سوناك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الأسر فى بريطانيا قد تحصل على أموال عن الكهرباء التي يتم توفيرها من أجل تجنب الانقطاع المقرر مساء الثلاثاء فى الكهرباء، وذلك بعدما أعلنت الشركة الوطنية أنها تستعد لتفعيل خطتها لطوارئ الشتاء للمرة الأولى.

 

 وذكرت الصحيفة أن انخفاض درجات الحرارة والانقطاع فى أسطول الطاقة النووية فى فرنسا سيفرض ضغوطا على إمدادات الطاقة فى فرنسا، مما دفع الشركة الوطنية للطاقة فى بريطانيا إلى التحذير من أنها ربما تحتاج إلى استخدام خدمة مرونة الطلب،  وهى خطة طوارئ تهدف إلى خفض الاستهلاك المنزلى، عندما يكون الإمداد ضيق.

 وفى السنوات السابقة كانت الشبكة الوطنية البريطانية تعتمد على إمدادات شركة الطاقة الوطنية الفرنسية EDF، للحصول على إمدادات الشتاء، إلا أن نصف المفاعلات النووية فى البلاد التي تعتمد عليها فرنسا للحصول على 70% من طاقتها خارج الخدمة.

 

 وأشارت التايمز إلى أن الخطة التى تم إطلاقها فى بداية هذا الشهر، قد تم اختبارها مرتين فى الأسبوعين الماضين، لكن لم يتم تشغيلها بشكل مباشر بعد، وتم وضعها بسبب الحرب فى أوكرانيا وفى ظل مخاوف تتعلق بإمدادات الوقود فى الشتاء.

 

 وقالت شبكة الكهرباء البريطانية إنها ستقرر اليوم، ما إذا كانت ستخبر الموردين والمنازل بالانقطاع. وقالت التايمز إن المنازل التى سجلت فى البرنامج مقدما ستتلقى رسالة تطلب منهم وقف تشغيل الأجهزة فى وقت محدد مقابل  3 استرلينى لكل كيلو وات يتم توفيره فى الساعة.

 

يأتي هذا فى الوقت الذى حثت فيه الحكومة البريطانية المنازل على خفض درجة حرارة الغلايات إلى 60 درجة مئوية، وترك المشعات مغلقة فى الغرف الفارغة،  واستخدام الأبواب والنوافذ المقاومة للرطوبة فى ظل حملة لكفاءة استخدام الطاقة بقيمة مليار استرلينى.. ويخطط وزير الأعمال جرانت شابس  لحملة دعائية عامة بقيمة 18 مليون استرلينى من أجل تقديم النصح لمساعدة الأسر على خفض استخدام الطاقة مع الحفاظ على الدفء.

 وستقترح الخطة تقليل درجة حرارة تدفق الغلاية من 75 على 60 درجة مئوية، وفصل المشعات فى الغرف الفارغة واستخدام نوافذ وأبواب غازلة للهواء. ومن المرجح أن تستخدم الحكومة التلفزيون والراديو والسوشيال ميديا والإعلانات فى وسائل المواصلات العامة للترويج لمقترحاتها، وأيضا على موقعها الخاصة بمساعدة الأسر.

 

 وتشمل الاستراتيجية المكونة من جزئين أيضا خطة إيكو بلاس التي تقدر بمليار استرلينى، والتي أطلقتها وزارة الأعمال ، واستراتيجية الطاقة والصناعة لمساعدة الأسر متوسطة الدخل فى جعل منازلهم أكثر كفاءة فى استخدام الطاقة.

 

 ومن المرجح أن تعلن الحكومة عن خطط لتمويل عزل الجدران العلوية والتجاويف فى محاولة لتقليل استخدام الطاقة فى بريطانيا وتوفير 310 استرلينى سنويا للعائلات.

 

 وستستفيد  مئات الآلاف من الأسر التي لم تكن مؤهلة للخطط السابقة، من الخطة الجديدة التي ستسمر لثلاث سنوات بدءا من الربيع المقبل.

 

 وتأمل الحكومة البريطانية فى أن التمويل اللازم للخطة المخصص من الميزانيات الحالية ، سيقدم حالة من اليقين لسلاسل التوريد الضراء وتوفير وظائف فى القطاع. وقال تشابس إن الحكومة فعلت مساعدات فورية لدعم الأسر فى أعقاب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية التي زادت بسبب الحرب الروسية ف أوكرانيا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة