"أرضى الإله فأرضى عنه عباده.. السيد البدوى نعم الطاهر".. ملايين الزوار يحرصون على زيارة مسجده وضريحه بطنطا.. أحمد الدرينى: المدينة تحظى بشرف احتضانه.. وحسين رشيد: شيخ العرب نوارة طنطا وبركة وخير للغربية.. صور

الخميس، 03 نوفمبر 2022 10:00 م
"أرضى الإله فأرضى عنه عباده.. السيد البدوى نعم الطاهر".. ملايين الزوار يحرصون على زيارة مسجده وضريحه بطنطا.. أحمد الدرينى: المدينة تحظى بشرف احتضانه.. وحسين رشيد: شيخ العرب نوارة طنطا وبركة وخير للغربية.. صور مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا
الغربية- مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد محافظة الغربية من المحافظات ذات الحظ من بين المحافظات لاحتضانها مسجد ومقام العارف بالله سيدى أحمد البدوى القطب الصوفى الكبير وأحد اقطاب الصوفية الأربعة، والذى تتشرف به محافظة الغربية، ويعد أهم وأبرز المعالم الدينية فى مدينة طنطا، ومزار سياحى للآلاف يوميا ويستقبل مسجده أكثر من 2 مليون مواطن فى شهر أكتوبر من كل عام، ذكرى مولده وتستمر الاحتفالات على مدار أسبوع كامل.

وتعرض سيدى أحمد البدوى للكثير من حملات التشكيك من بعض المهتمين بالبحث فى الشأن الصوفى، ووصلت الاتهامات إلى محاولة التشكيك فيه وتوجيه ادعاءات كاذبة حول سيدى أحمد البدوى، إلى أن قرر الدكتور شوقى علام فضيلة مفتى الجمهورية الرد على كل من يحاول التشكيك فى القطب الصوفى الكبير وقال أن السيد أحمد البدوى رضى الله عنه عارفٌ إمامٌ مقرئٌ فقيهٌ من كبار علماء الأمة، وهو من الأولياء الذين كتب الله لهم القبول فى الأرض عند العامة والخاصة؛ فقد كان معظَّمًا عند العلماء والأمراء، والأغنياء والفقراء، مُهابًا عند الحكام والمحكومين، مُعْتَقَدَ الولايةِ فى الحياة وبعد الممات، ودخل مصر فحصل له القبول التام عند العلماء والحكام، والخواص والعوام.

ويحرص المريدون ومحبو آل البيت على زيارة سيدى أحمد البدوى والتبرك بنفحاته وقراءة الفاتحة له ومدح سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وآل بيته الاطهار، حتى وصل الأمر إلى استقبال الضريح زوارا من بعض دول العالم وأيضا يأتيه المحبين من صعيد مصر للتبرك به.

"سبحان من أعطاه سرا ظاهرا.. وله المحبة فى القلوب تؤازر.. أرضى الاله فأرضى عنه عباده....السيد البدوى نعم الطاهر.. بهذه الأبيات من الشعر جاءت ضمن قصيدة مدح لسيدى الشيخ سيدى صالح الجعفرى رضى الله عنه فى سيدى أحمد البدوى تعبيرا عن حبه الشديد فيه وتعلقه بشيخ العرب.

وكان لأبناء محافظة الغربية من محبى آل البيت وسيدى أحمد البدوى رد أيضا على كل من حاول التشكيك فى شيخ العرب، وقال أحمد الدرينى من محبى وعشاق آل البيت، أن سيدى أحمد البدوى ابن على البدرى مواليد فاس بالمغرب واتى إلى مدينة طنطا وعند حضوره شك فى أمره قاضى القضاه سيدى ابن دقيق العيد فأمر سيدى عبد العزيز قاضى المحله بأن يذهب إلى اختباره فذهب إليه وجلس معه أربعين ليله وأرسل إلى ابن دقيق بأنه بحر لا يُدرك قراره من كثره العلوم الدينيه والدنياويه.

وأضاف عُرف عنه بأنه ثالث الأقطاب أقطاب الحقيقه وذاع صيته بكل مكان ينزل به مُريد من مريديه، مضيفا أنه كان يشتهر بين مريديه بقضاء حوائجهم وقال فى قصيده له إذا دعانى مريدى وهو فى لحج نجا من سطوه العدمي.

وأضاف كان شيخ العرب محب لكل مريديه ولكل من اتى إليه وكثير ممن اعترضوا عليه بعد أن جالسوه عرفوا قدره وحسبه ونسبه.

وأشار إلى أن هناك العديد من الروايات عن كراماته مع كثير من الأشخاص واذكر منها الان ما قاله سيدى الامام عبد الحليم محمود فى واقعته مع الرئيس السادات إبان حرب أكتوبر وهذا ما ذكره الإمام فى كتابه السيد أحمد البدوى وما ذكره الرئيس السادات بنفسه حينما قام بتوسعه الساحه والمسجد بعد انتهاء حرب أكتوبر كشكر واعتراف بالجميل من الرئيس السادات لسيدى احمد البدوي.

وأوضح أن هناك الكثير من الادعاءات الكاذبة حول شيخ العرب كونه كان يتبول على نفسه وكانت رائحته كريهه وكان رث الثياب وكل هذه اقول المغرضين والمبغضين له ولطريقته فكان رضوان الله عليه جميل المطلع أكحل أبلج وكان دائم التعطر وتهذيب شعره ولحيته ومن شده جماله كان يرتدى لثام على وجهه وكان يكحل عيناه ومن أكرمه الله ودخل غرفه مقتنيات سيدى شيخ العرب سيشاهد ذلك بنفسه مبينا انه من الصعب دخول غرفة مقتنياته لانها دائما باذن منه رضوان الله عليه.

وتابع كان شيخ العرب يلقب بـ أبا فراج وأبا عبد العال وأبا الفتيان والسطوحى والملثم، وكانت من بين اقوله" انا السطوحى واسمى أحمد البدوى فحل الرجال أمام القوم فى الحرم".

ويضيف الشيخ حسين رشيد أنه من محبى العارف بالله سيدى أحمد البدوى، ويحرص دائما على زيارة ضريحه والتبرك به وبنفحاته النورانية، مشيرا أنه شريف ابن اشراف وينتسب لسيدنا الحسين ابن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صل الله عليه وسلم.

وأضاف أن سيدى أحمد البدوى هو نوارة طنطا ومحافظة الغربية، مشيرا إلى أن سيرته الطيبة تعرضت للطعن والتشكيك من البعض ويتهمون مريديه بالجهل وألفوا فيه كتب كثيرة هدفها النيل منه والتشكيك فيه، ويتهمون زواره بالطواف حول ضريح ولكن الطواف لا يتم الا حول الكعبة المشرفة وان ما يحدث هو زيارة لواحد من آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن الله تعالى قال فى كتابه العزيز" أَلَا أن أولياء اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"، وقال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم "من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب".

وتابع أن محافظة الغربية تتشرف باحتضانها ضريحه فهو بركة وخير لمحافظة الغربية بأكملها وشرف كبير لنا تعلقنا به وبآل بيت سيدنا النبى صل الله عليه وسلم.

ويضيف مصباح عادل أنه لشرف عظيم أن يكون فى محافظة الغربية ضريح القطب الصوفى الكبير شيخ العرب سيدى أحمد البدوى، فهو أحد أولياء الله الصالحين ومن آل البيت، مبينا أن زيارة ضريحه تثلج الصدور وتدخل الراحة والسكينة فى قلوب محبيه، ومن يريد أن يتأكد يذهب بنفسه لزيارة ضريحه وسيشعر براحة نفسية.

وأضاف أنه يحرص زيارة سيدى أحمد البدوى بين الحين والآخر وزيارة آل بيت سيدنا النبى والتبرك به، وتحظى مصر بالنصيب الاكبر من احتضانها اضرحة آل بيت النبى صل الله عليه وسلم.

وتابع أن محافظة الغربية تحتفل بمولد شيخ العرب فى شهر أكتوبر من كل عام ويأتيه مريدين من كل شبر فى محافظات مصر ويشهد مسجده نفحات ربانيه، قائلا: "من ذاق عرف ومن عرف اغترف ومن اغترف نال الشرف"، فحب آل البيت شرف كبير لكل من محبيهم.

وأشار إلى أن من بين مقتنيات سيدى أحمد البدوى شعرة من شعرات سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وأيضا الآثر الشريف لقدم سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام، ويحرص هو ومحبى آل البيت على زيارته والتبرك به وقراءة الفاتحة والقرآن الكريم ومدح سيدنا النبى عند زيارة مقامه.

وسيدى أحمد البدوى هو أحمد بن على بن يحيى البدوى الحسينى الفاسى ولد فى فاس عام 596 هـ/1199 م وهو إمام صوفى سنى عربى، وثالث أقطاب الولاية الأربعة لدى المتصوفين، وإليه تنسب الطريقة البدوية ذات الراية الحمراء. 

ولُقب بالبدوى لأنه كان دائم تغطية وجهه باللثام مثل أهل البادية، وله الكثير من الألقاب، أشهرها شيخ العرب والسطوحي.

وينتهى نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن على بن أبى طالب. 

وولد البدوى بمدينة فاس المغربية، وهاجر إلى مكة مع عائلته فى سن سبع سنوات، واستغرقت الرحلة أربع سنوات، منهم ثلاث سنوات أقاموها بمصر. وعندما بلغ الثمانية والثلاثين من عمره، سافر إلى العراق مع شقيقه الأكبر حسن، ورجع بعد عام واحد إلى مكة، ثم قرر فى نفس عام رجوعه، الهجرة إلى مصر، وتحديدًا إلى مدينة طنطا، لتكون موطن انتشار طريقته.

يُنسب إلى البدوى العديد من الكرامات، أشهرها ما يتداوله العامة أنه كان ينقذ الأسرى المصريين من أوروبا الذين تم أسرهم فى الحروب الصليبية، ولذلك انتشرت مقولة فى التراث الشعبى المصرى هى الله الله يا بدوى جاب اليسرى، أى أن البدوى قد جاء بالأسرى.

مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا (1)
 
مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا (2)
 
مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا (3)
 
مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا (4)
 
مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا (5)
 
مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا (6)
 
مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا (7)
 
مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا (8)
 
مسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا (9)






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة