قالت وزارة العدل في السلفادور إنها بدأت في تدمير مقابر لأعضاء عصابات مزعومين لديهم صور أو رموز تتعلق بهياكل إجرامية، وخلال الاحتفالات بيوم الموتى "الهالوين"، وسعت السلفادور استيراتيجية مكافحة العصابات وقامت بتدمير مقابر أعضاءها ،وفقا لقناة سى إن إن على نسختها الإسبانية.
وأشارت القناة إلى أن السلطات السلفادورية قالت إن أفراد العصابات يتجمعون على المقابر لتأدية "طقوسا شيطانية " في المقابر، كما تم الكشف عن وجود رسومات على الجدران التي اثارت الرعب في المدينة.
وقال عمدة سانتا تيكلا ، هنري فلوريس ، إنه قام بإرسال البعض لتدمير حوالى 80 مقبرة بها نقوش لعصابات مثل MS-13 المنسوبة إلى مارا سالفاتروشا في وقت يتزايد فيه انتشار الزوار للمقابر لتأدية بعض الطقوس الشيطانية.
تقع سانتا تيكلا ، وهي واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في البلاد ، على المشارف الغربية لسان سلفادور وكانت لسنوات واحدة من معاقل عصابة مارا سالفاتروشا. انتهى المطاف بالعديد من أعضائها في السجن ، ووفقًا للسلطات ، كان آخرون قد لجأوا إلى المناطق الريفية هروبا من الحكومة التي تشن منذ مارس الماضى حربا على العصابات.
بعد عامين من انتشار الوباء، رفعت السلفادور معظم الضوابط هذا العام حتى يتمكن السكان من زيارة أقاربهم المتوفين في المقابر، على الرغم من استمرار ضوابط الشرطة على المداخل لمنع دخول المسلحين. كما قامت الشرطة بدوريات وقائية في جميع المقابر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة