على هامش مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك المصري توت عنخ آمون الذي لُقب بـ"الفرعون" الذهبي" أجرى تليفزيون اليوم السابع لقاء مع العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، والذي كشف فيه عن تفاصيل حياة الفرعون الشاب الذي مات وعمره 19 عاما تاركًا مقبرة مليئة بالمقتنيات الذهبية التي وصل عددها 5398 قطعة.
وقال الدكتور زاهي حواس أن هوارد كارتر ظل 4 سنوات يبحث عن المقبرة، ومن حظ كارتر أن فيضانا تسبب في غلق مدخل المقبرة، فكانت مستعصية على اللصوص، وكان صبي مصري يسمى حسين عبدالرسول، كان ينقل المياه على ظهر حمار عن طريق "زير" للعمال، وارتطم بشىء ما على الأرض، فتم إبلاغ كارتر وكانت هذه بداية لاكتشاف المقبرة، وعند استخراج مقتنيات الملك توت عنخ آمون تم وضع عقد من المقبرة على صدر الصبي المصري حسين عبدالرسول لدوره الكبير في الكشف الأثري.
وأضاف الدكتور زاهي أنه تأكد من هذه الواقعة بنفسه وقال: "سألت بنفسي الشيخ علي عبدالرسول "بن عم حسين" وكان صديقًا لي عمره حينها 73 سنة، وكان عمري 20 سنة، فأكد لي صحة هذه الرواية".
وكشف أنه "لأول مرة سيتم عرض كل مقتنيات الفرعون الذهبي "المجموعة الكاملة" تحت سقف واحد وهو داخل المتحف المصري الكبير بطريقة عرض شيقة ورائعة تبهر الناس في كل مكان، لأننا بنينا أكبر وأعظم متحف في العالم وهو المتحف المصري الكبير".